بسم الله الرجمن الرجيم الوظائف بين الوعد وا لتنفيذ من واقع لسان المجتمع تبقى قضية التوظيف الشفل الشاغل للرأي العام وحديث الساعة في أوساط المجتمع حيث تقوم جدلية الوضع حول ألية تنفيذ القرارات المتلاجقة والمتكررة الصادرة من الجهات العليا سنويا باستجداث وظائق في مختلف قطاعات الدولة الى جانب السعودة ، ولكن الواقع يقدم برهانه الواضح من خلال أرتال الشباب من الجنسين العاطلين وأكثرهم من من يحملون مؤهلات جامعية الى جانب انخراطهم في دورات تدعم المؤهل وتحقق شروط القبول . ومع كل ماهو ملموس مازالت المشكلة قائمة وتزداد ،فعقبات الشروط للقبول تجعل الوظائف حبر على ورق . فما المخرج ؟1 هذه القضية أصبحت تشكل قلقا اجتماعيا كبيرا حيث تتسلل من خلف ستائره أشباح الخوف من فتنة مجتعنا في غنى عنها ، خاصة اذا أدركنا أن منابر التوعية والوعود لم تعد تؤتي أكلها في ظل المتغيرات الحياتية والحاجة الماسة للعيش الكريم في ظل دولة كريمة عادلة مستقرة . ونحن عندما نذكر أن قضية التوظيف تقلق المجتمع وترسم لوحة متداخلة الخطوط مبهمة القسمات ليس من وحي الخيال انما من واقع الناس من حولنا ومما تردده أفواهم في مختلف المناسبات . وكل ذي عقل متدبر يدرك مدى السلبيات المترتبة على بقاء أعداد كبيرة من الشباب خارج نطاق التغطية حيث يشكل الفراغ مساحة واسعة لهم للبحث عن منفرج لحالهم ، ولايخفى على أحد ما يتصيده أعداء الوطن من ثغرة اجتماعية يجدون من خلالها مدخلا لزرع الفتنة وتقويض الأمن والاستقر ار الوطني و بث الفرقة بين أبناء هذا الوطن الذي أبرز سمة يتميز بها هي الوحدة التي تجمع شتات القلوب حول نهج واضح المعالم . السباب هم ذخر الوطن وسواعده والحرص عليهم واستغلالهم كطاقة تسرع عجلة التطور والتقدم لوطن بذل من أجل مكانته الحاضرة الغالي والنفيس . اللهم أصلح شباب بلادنا وخذ بنواصيهم للخير واصلح بهم مستقبل وطننا في ظل حكومة بلادنا الراشدة بقيادة خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله وساعديه الأكرمين