ازدهرت منطقة جازان في مختلف النواحي ، وباتت جميع المحافظات والقرى والجزر تنعم بانجازات حققت بمتابعة وتوجيه سديد ، كان للمنطقة وقفة مع التاريخ تاريخ جسده ورسمه وسهر على تسجيله سيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز . الناظر لحجم المشاريع المنفذة والمستمع لمشاريع جاري تنفيذها ، لا يجد سبيلا الا ان يربطها بقائد المنطقة الطامح للمزيد . جامعة جازان والفعاليات العظيمة ، مباني نموذجية لاكثر من دائرة ومستشفى ومركز رعاية ، اعلام المنطقة الثقافي والورقي والالكتروني تحرر كثيرا واصبح ينافس الجميع في سباق مع الزمن نحو القمة والافضلية المضمونة ، طموحات عديدة ولاعوام مديدة سترى النور ليسعد الجيل القادم ليرى كيف صخرة جازان اصبحت جوهرة تلمع بلا حدود .. هنا واجب على الجميع بذل المستطاع بالمساهمة في تطور المنطقة ولنصل لرغبة امير منطقة يرغب في سماع ومناقشة كل خطوة تصب في مصلحة جازان ومجتمعها . للحديث عن جازان وعن كل محافظة وقرية وجبل وجزيرة شجون لا ينتهي ومميزات تختلف عن الاخرى . تبقى حاضرة جازان واعني مدينة ( جيزان ) وهي المركز الاداري للمنطقة وتحمل اهمية كبيرة جدا موازية لاهمية الجميع ، جيزان لها مع الاختلاف في منطقة ومدينة جازان او جيزان .. قد يعاني البعض في جهات عديدة وعلى سبيل المثال : امانة منطقة جازان تخدم المجمعات القروية وبلديات المحافظات وتبقى حاجة ساكن المدينة في ويلات الانتظار انتظار الخدمة والمسح والمراجعه ، ومراجعة المحاكم وامارة المنطقة وكذلك المناسبات الاجتماعية وغيرها .. دعوتي لاصحاب القرار ان تصبح مدينة جيزان ( محافظة مدينة جيزان ) لتصح بالفعل وجهة وحاضرة لمنطقة جازان يكون بها محافظ مسؤلا قريبا جدا من متابعة وحل ومشاركة الجميع .. ينشأ مجلس بلدي للمدينة ، يسعى لتوحيد جهود مختلف الادارات الحكومية ، يلحظ القصور ويعالجه في حينه ووو والله من وراء القصد ،،،،