عندما أكتب <وطني> لآتسعني جميع اللغات ..واحساسي يكبرني بعشرات من ربيع عمري .. احساسي بأن اكتب بقلمي سطرا\" عن بلدي اكبر من جميع اللغات والأبيات والخواطر .. شعوري نحوه يتخطى نعومة كلمات لساني ..ويفوق طاقة أناملي.. فأتوقف ،،لن اكتب اكثر ،،فأنا لست ادرك الى الآن كيف اكتب وطني بما يليق به من قلبي على لساني .......فعندما اكتبه بدمآء قلبي ؛وقتها ادرك اني كتبت ونطقت وطني بما يوفيه حبا\" وطني قلبي قرة عيني.... . عندما أكتب <قآدتي>....فان الولآء يشع بصدري ...ويتناثر شعري على كتفاي تحيات سلآم وطاعه... وتبرق بعيناي لمحة صقور الفداء ..لأني كم ادركت الفا\" اني بأيدي امينه واحضان قاده دافئه آآآمنه.... . عندما أكتب <شعب وطني>.... فأني ْْْْْْ انطق أخوتي بأوسع من شفتاي.. ابناء وطني أعلن اني سقطت في غرامكم شرفا\" اعلن اني لآ ادرك ولآ احصي كم أخا\" وأختا\" لي ، كم أبا\" وأما\" لي ، كم جدا\" وجدة\" لي ....... والى ان يحين ذاك الوقت واصبح اما\" حنون سأقول لآ احصي كم ابنا\" وبنتا\" لي ..... أمي الحنون ,,أبي الغالي ،،أخوتي ،،ابناء وطني - - -من قلبكم الكبير تعلمت الحب ، من نظرات اعينكم تعلمت الصدق، كلما رأيت كرها\" تزداد عندي طاقة الحب الصادق .... كلما رأيت كذبا\" اشتعلت خيوط الصدق أكثر ،،، يا ابناء وطني كم وددت لو اشرح لكم كيف احبكم أكثر... . عندما أكتب < جآآآآآآآآ- - -ز- - -آآآآآن > فاني اكسر قلمي بدون تفكير ، واتأمل ورود الياسمين ، واتذوق لذة التوت الأزرق في عشقها الثمين .. واطمح ان أطير.. جآزآن ابتسامتها كالحلم الجميل .. والحديث عنها وعن ابناءها بما يوفيهم من الجميل، مستحيل - - - مستحيل .. يصافح ظلها شمس القلوب، وحين اقول آنا من جازان يعتريني شموخ الطاؤوس ..واتلون بألوان الصدق والبراءه والجمال والنقاوه,, فهؤلآء هم ابناء جازان حفظهم المنان.... جازان أغتلتي بداخلي مغريات العالم الفتان ..وجمال البلدان .. وأحتضنتي روحي بصدق الأرواح ,, وبما أن حبي لك أكبر من مستوى الكلآم ..فلقد كسرت قلمي ..والسلآم .... تحياتي العسكريه