الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله وبحمده بكرة واصيلا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا . أيها الناس ....... ضحوا تقبل الله ضحاياكم ، فإنى مضح بالجعد بن درهم ، إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً ، ولم يكلم موسى تكليماً ، تعالى الله عما يقول الجعد علواً كبيرا. إختتم خالد بن عبدالله القسرى خطبته فى يوم عيد الأضحى بهذه الكلمات ، قبل أن يترجل من فوق منبره ، شاهراً سيفه ، ميمماً وجهه شطر أسيره \" الجعد \" الذى كان مقيداً فى أصل المنبر ، ليضع سيفه على عنقه بكل قسوة ويذبحه - تماما - كما يفعل الناس بأضحياتهم على مرأى الآلاف من أهل مدينة الكوفة الذين إحتشدوا لأداء صلاة العيد بمسجدها الجامع فى الشهر الأخير من عام مائة وأربع وعشرون من الهجرة( 15 / 10 / 742 من الميلاد ) ، ولم يكن للجعد ذنب عوقب لأجله سوى أنه أعمل عقله فى النصوص ، ورفض منها كل مالم يحظى من عقله بالقبول ، فكان جزاؤه هذا العقاب الهمجى البشع ، والذى يعد أنموذجا للمعاملة السيئة التى كان المفكرون والعلماء يتلقونها فى العصور المظلمة للدولة الإسلامية ، والتى إتضحت أبعادها - جليا - فى مصرع الحلاج والجعد بن درهم والجهم بن صفوان وصدام حسين ....... وقائمة المغدور بهم تطول حتى وصلت الى الحوثي الذي إتخذ نفس المأخذ ولاكن بإختلاف من اتخذهم أخلاء من دون الله قال تعالى (الاخلاء يوم إذن بعضهم لبعض عدوالى المتقين ). ولعل المفارقه الغريبة هنا ان صدام حسين قد قضاء نحبه وكان اخر شي لعل الله ان يغفر له هو انه نطق بالشهادة امام الملاء . ربما ان الحوثثين في اليمن تعلموا وتدربوا في (إيران ) منبع الشيعة الروافض الذين أتخذوا من الخميني واتباعه منهج لهم من دون الله وهو نفش الامر الذي يحدث مع الحوثثين الذين اتخذوا لهم اله يقال له الحوثي ومن هنا يتبن ان الجهل هو من قاد الحوثثين في التعدي على الاراضي السعودية ولاكنه بحماقته هذه يظن أن السعودية سوف تغفر له زلته التى جناها على نفسه وهو غافل عن امر مهم انه ولله الحمد والفضل لدينا من القوة والعتاد مالله به عليم ولو ارادة السعودية سفك الدماء وقتل الابريا لوصلت الى معقل الحوثي في اقل من ساعة ولاكن املنا في الله ثم في الجيش اليمني بقطع دابر الحوثثين قريبا بحول الله وقوته . رساله الى الحوثي غدا سوف تلعنك الذكريات ويلعن ماضيك مستقبلك ويرتد اخرك المستكين بأثامه يزدري اولك وفي الختام / كل عام والوطن بالف خير رغم انوف الحاقدين بحفظ من الله اولا ثم بتوفيق من ولاة الامر حفظهم الله وجنودنا البواسل الذين سوف يضحون بالحوثي عاجلا غير اجل . أحمد عواجي مهجري الهند