أكد الأمير سعود بن عبد المحسن، أمير منطقة حائل، أن أول رحلة دولية سيستقبلها مطار حائل ستكون في غضون أسبوعين. وقال إن مطار حائل سيكون جاهزا لاستقبال الرحلات الدولية المقررة له في المدة التي حددها. وستكون وجهات الرحلات الدولية المقررة لمطار حائل القاهرة، بمعدل رحلات لم يعلن عنه، وقد قامت الشركة الناقلة بحملة تسويقية داخل مدينة حائل مع بدء الحجز على هذه الرحلات. يذكر أن المدة الزمنية التي تستغرقها رحلة الطيران بين حائل والقاهرة ساعة واحدة، وتعد من أقرب الوجهات الداخلية لمطار القاهرة. ويتميز موقع مطار حائل بأنه يبعد ساعة طيران واحدة فقط عن 11 عاصمة عربية، و4 ساعات عن وسط أوروبا، ويعد موقع مطار حائل نقطة التقاء خطوط الطيران العالمية. وقد أكد صالح كامل، رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة، في لقاء جمعه مع رجال أعمال في منطقة حائل منتصف هذا الأسبوع، أن من الميزات النسبية التي تمتاز بها منطقة حائل موقعها من خطوط الطيران العالمية، حيث أوضح أنه قدم لحائل مباشرة من القاهرة في رحلة استمرت ساعة واحدة. يذكر أن هيئة الطيران المدني قد أعلنت مؤخرا عن بدء تصميم مطار حائل الجديد والمتوقع أن يستوعب نحو مليون وخمسمائة ألف راكب سنويا ويشمل أربعة جسور متحركة. يشار إلى أن مطار حائل الإقليمي قد أنشئ عام 1972، ويوجد مدرج واحد بطول 1950، وممر مواز واحد ومدخل ممر مواز واحد، وقد انتهى العمل مؤخرا بتوسعة جديدة للمطار شملت صالات السفر والمغادرة. وقد بدأت هيئة الطيران المدني من العام الماضي تشغيل بعض المطارات الإقليمية لمطارات دولية، وكانت البداية بمطار ينبع والقصيم، ومؤخرا الطائف، وسيلحق بها مطار تبوك وحائل. وبات الطلب على السفر جوا من وإلى حائل، يشهد تزايدا ملحوظا إثر الحراك الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده المنطقة حاليا، وقد تسبب تخفيض رحلات الطيران للناقل الرسمي لرحلاته الجوية من وإلى العاصمة الرياض إلى رحلتين، وجدة لرحلة واحدة، منذ عامين، لتوجه الأهالي لمطارات مجاورة منها مطار القصيم. حتى تمت إعادة جدولة جديدة للرحلات مؤخرا، والتي حلت جزءا من مشكلات المنطقة التي تأثرات سابقا من ذلك.