منحت وزارة التربية والتعليم المعلمين والمعلمات حق الاطلاع على فحوى الشكاوى الكيدية المرفوعة ضدهم من زملائهم أو غيرهم، وتخييرهم بين التنازل عنها أو اتخاذ الإجراءات النظامية ضد مقدمها. كما كفلت لصاحب الشكوى حق الاطلاع على ما اتخذ من إجراءات حيال شكواه بعد التحقيق والوصول إلى نتائج، وفي حالة تنازل الشاكي عن دعواه، يتم ذلك خطياً وحفظها. ورفضت إجراءات "التربية"، بحسب دليلها الإجرائي الجديد، الذي عممته على إداراتها في مناطق المملكة، حفظ أو تجاهل الشكاوى الكيدية المقدمة ضد المعلمين والمعلمات وضرورة إطلاع المدعى عليه، في حين شددت على عدم قبول الشكاوى ضد منسوبيها في المدارس دون أن يكشف مقدموها عن هوياتهم ومقار أعمالهم، وهل الشاكي من منسوبي الوزارة أم من خارجها. ويأتي توجه الوزارة بعد أن ضاقت ذرعا بما وصفته ب"الهاجس والتشتيت" للجهود التربوية المبذولة لخدمة طلابها وتحقيق البيئة المدرسية الجيدة لتعلمهم.