يحيط الزعيم الليبي معمر القذافي نفسه بأربع ممرضات وجيش من الحارسات الشخصيات الحسناوات اللاتي لم يقربهن أنس ولا جان حسب شرطة الرئيس ولابد أن يحتفظن بعذريتهن طيلة وجودهن في الخدمة. إلا أن هذه الخدمة قد تكون بلا نهاية فرغم مرور سنوات طويلة على انخراطهن فيها لم تنجح وسائل الإعلام بمقابلة حارسة واحدة متقاعدة لعلها تروي أسرار هذا العالم الغامض. أما الممرضات الأربع الأوكرانيات فأشهرن جالينا كولوتنيتسكا التي جاءت سيرتها ضمن وثائق موقع ويكيليكس بوصفها ممرضة القذافي الخاصة الشقراء المثيرة، أنه لا يسافر من دون "جالينا" وعرضت صحيفة "سيجودنيا" الأوكرانية مجموعة صور لهذه الممرضة التي تلازم القذافي أينما ذهب. ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" التي اطلعت على البرقية المرسلة من السفارة الأمريكية في طرابلس فإن مصدراً لم تسمه أبلغ السفارة بأن الممرضة جالينا كولوتنيتسكا (تلازم القذافي أينما ذهب ولا يسافر مكاناً بدونها) وهي الوحيدة في فريق الممرضات الأربع التي تعرف روتين حياته. وجاء في البرقية أنه عندما تسببت بعض الإجراءات الروتينية في عدم لحاق الممرضة للسفر مع وفد القذافي بسبب عدم استكمال بعض الإجراءات أرسل لها القذافي طائرة خاصة نقلتها من طرابلس إلى البرتغال لتلحق بالوفد الذي أمضى ليلة في البرتغال في طريقه إلى نيويورك. أما حارسات القذافي وأبناؤه فيلفتن الانتباه في أي مكان يذهبون إليه. وعندما زار ابنه المعتصم مدينة الأقصر في جنوب مصر أثار مشهد تجواله مع العديد وسط حراسة مشددة من حارساته انتباه السائحين الأجانب والسكان المحليين. وتقول تقارير إنهن يتخرجن في كلية خاصة وتشترط فيهن العذرية. وذكر أحد المواقع إن القذافي يختار بنفسه حارساته الشخصيات وقبل أن ينخرطن بشكل رسمي في الخدمة يقسمن على تقديم حياتهن في سبيله ولا يتركنه ليلاً ولا نهاراً¡ ويصر على أن يبقين عذراوات، ويضيف الموقع: ليس هناك نقص في المتطوعات لذلك يبدو أنها وظيفة ذات "برستيج" أي توفر لصاحبتها مكانة ممتازة. ونقلت تقارير إعلامية أن القذافي أطلق على كل حارسة من حارساته اسم "عائشة" تيمناً بابنته التي قالت في مقابلة صحافية إنها تشعر بالأمان عندما يكن حوله. فهناك عائشة-1 وعائشة-2 وعائشة-3 وهكذا.