فقدت الساحة الثقافية في المملكة العربية السعودية والوطن العربي قامة شعرية وثقافية حيث فجعت الأوساط الثقافية والأدبية العربية بوفاة الشاعر الكبير محمد الثبيتي، الذي وافته المنية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة 10/2/1432ه الموافق 14-1-2011م في مكةالمكرمة، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض، على أثر تعرضة لأزمة قلبية حادة قبل أكثر من سنة، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون. وكان النادي الأدبي بحائل اصدر للشاعر محمد الثبيتي "ديوان محمد الثبيتي: الأعمال الكاملة" بالتعاون مع مؤسسة الانتشار العربي ويأتي الديوان كأول عمل في سلسلة "الأعمال الكاملة" التي يصدرها النادي الأدبي بحائل وجاء الديوان 330 صفحة من القطع المتوسط حمل على غلافه صورة الثبيتي وضم دواوين "عاشقة الزمن الوردي"، و"تهجيت حلماً... تهجيت وهماً"، و"التضاريس"، و"موقف الرمال"، إضافة إلى قصائد جديدة للشاعر منها "بوابة الريح" و" قراءات لأحزان شجرة". جدير ذكره أن الشاعر الثبيتي هو من اختار هذا العنوان وقام ياسر حجازي بالصف الضوئي للديوان، وراجعه عبدالهادي الشهري وياسر حجازي. كما أصدر أدبي حائل ديواناً صوتياً للشاعر الثبيتي بعنوان (محمد الثبيتي قصائد مختارة) بلغ عددها ثمان قصائد منها "تعارف" و"قرين" و "تحية لسيد البيد" و"موقف الرمال" و"قصيدة الظمأ".