من المنطقة الشرقية جاءته حاملة حلما ورديا تصورت أنه سيتحقق بمجرد أن تصل إلى الرياض ، لكنها صحت على كابوس أزعج أهلها وكاد يدمرها لولا أن يسر الله لها الستر . وكانت فتاة ذات الستة عشر ربيعاً ، قد صدقت وعود شاب في الثانية والعشرين ، ارتبط معها بعلاقة عاطفية تكونت عن طريق محادثات الدردشة على الانترنت . و قام الشاب باستدراج الفتاة وإيقاعها في قصة حب كاذبة وإيهامها أنه يرغب في الزواج بها ، ثم طلب منها أن تاتيه في الرياض حتى يحقق وعوده فصدقته وتركت منزل أهلها لتسافر إلى الرياض. وفي الرياض قام الشاب ، باستقبال الفتاة وإسكانها في إحدى الشقق المفروشة لثلاثة أيام ومن ثم نقلها بمساعدة من شقيقه وأحد أصدقائه الى ملحق منزل أهله ،حيث قضت 5 أيام سلمته خلالها نفسها في حين كان والدها وأفراد أسرتها يتجرعون مرارة غيابها . و أبلغت أسرتها الجهات المختصة ولكن جهود البحث لم تصل لشيء ، حتى جاءت أول علامات الفرج بعد الاطلاع على صفحتها في "الفيس بوك" حيث وجدوا لها رقم جوال آخر ، تمكنوا من خلاله من معرفة مكان تواجدها بالرياض فانطلق والدها إلى هناك وتواصل مع رجال الهيئة الذين بادروا على الفور بعمل التحريات اللازمة حتى وصلوا لمكان تواجدها . و بعد القبض عليها ، تبين أنها تركت بيت الشاب ، و انتقلت لمكان اخر تواعدت فيه مع أحد الشباب بعد أن تخلى عنها الشاب الأول ، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة وأحيلت القضية إلى الجهات الأمنية لاستكمال التحقيقات.