تسبب ارتفاع سعر الطماطم في السوق المحلية أخيرا، في إطلاق النكات الفكاهية من جميع شرائح المجتمع، حيث وصل الحد فيها والمبالغة إلى رفض خاطب بحجة أنه لم يأت بكرتون طماطم ضمن المهر، وكما كان ل مستخدمي البلاك بيري دور في ارتفاع نسبة النكت، حيث أطلقوا جملة "عندك صندوق طماطم سلف"، وكما اتجه البعض للدعاء بقوله "اللهم خفض لنا سعر الطماطم لأنها ضرورية مع السلطة". وكانت النكات الفكاهية حديث الناس في الآونة الأخيرة بعد ارتفاع أسعار الطماطم إلى مستوى قياسي لم تبلغه من قبل، حيث وصلت النكات إلى الزواج جاء فيه "أن أحدهم تقدم لخطبة فتاة، فكانت شروطهم أن يكون المهر 200 ألف ريال فوافقوا، وطلبوا أن يكون الزواج في أفضل القصور فتمت الموافقة، وأن يكون لدى الفتاة سيارة بسائق فلم يمانعوا، إضافة إلى إكمال دراستها فكانت الرد موافق، فلما وصل طلباتهم لشراء كرتون طماطم، رفضوا وطلبوا ألا يتم الزواج بمقولة (خلوها تعنس) ". وأخرى تطلب الطلاق من زوجها التي عاشت معه 30 سنة بحجة أنه رفض جلب كرتون طماطم، ولن تعود للعيش معه إلا وطلبها مجاب، إضافة إلى وصف الطماطم بالمجنونة من خلال ارتفاعها من قبل بعض الناس. ولم يتغافل مستخدمو البلاك بيري هذا الارتفاع، حيث أصبحت الجملة الشائعة بينهم "عندك كرتون طماطم سلف"، حيث سيطر عليهم ارتفاع الطماطم 170 في المائة، وكذلك استخدام مصطلح عزيزي، من خلال "عزيزي منتجي الطماطم، ما نأكل كشنة مثلا"، حيث وصلت الفكاهة إلى " لا للطماطم، نعم لمعجون الطماطم". يذكر أن سعر الطماطم ارتفع أخيرا خلال الأشهر الماضية، حيث اختلف الارتفاع من منطقة لأخرى حيث كان في بعض المناطق الارتفاع 170 في المائة، والارتفاع الأكبر كان في مدينة بيشة حيث وصل إلى 200 في المائة. من جانبها، توقعت أمانة منطقة الرياض على لسان المهندس ناصر البدر مدير الإدارة العامة للأسواق والراحة والسلامة في أمانة الرياض أنه من المتوقع أن تشهد الأسعار الحالية للخضراوات وخصوصاً الطماطم انخفاضاً خلال الأسبوعين المقبلين، مرجعاً ذلك إلى الموسم الزراعي الذي يدخل "عروة زراعية" جديدة، وبالتالي زيادة في العرض، الذي شهد شحاً خلال شهر رمضان والعيد والموسم الدراسي، وما صادفها من أجواء حارة أثرت في الإنتاج غير الشمسي.