قال مواطن من سكان المنطقة الشرقية اليوم إن زوجته وامرأة أخرى تعرضتا الى حادثة مأساوية واعتداء بعدما اقتحمت عصابة مكونة من امرأتين و3 رجال اثنان منهم يرتدون الزي العسكري منزله بجزيرة دارين بمحافظة القطيف موضحاً أن أفراد العصابة استغلوا فترة عدم وجوده بالمنزل وطرقوا بابه, وفتحت ضيفة زوجته لهم, فاقتحموا المنزل وانهالوا عليها ضربا وسبا وشتما و أجبروها على إخراج ما بالبيت من أموال وذهب ومجوهرات ومحفوظات. وأضاف: "صرخت الضيفة وأكدت لهم أنها ليست صاحبة المنزل ووقتها خرجت زوجتي من دورة المياه وتفاجأت بأفراد العصابة بالمنزل وشاهدت المرأتين تلبسان قفازات وملثمتين واثنين من أفراد العصابة يرتديان الزي العسكري, وأخبروها بأنهم اقدموا على فعلتهم لتأديب زوجها وطلبوا منها كل ما في البيت من مال وذهب ومجوهرات ومتعلقات شخصية ثمينة واصطحبوها إلى غرفة النوم". وواصل المواطن رواية قصته لإحدى الصحف السعودية بقوله: "بعثروا الملابس في غرفة النوم وبحثوا عن المقتنيات الذهبية والأموال وعثروا على بعض الأوراق الثبوتية من جواز وعقد نكاح وصور شخصية وقاموا بتمزيقها, وعندما حاولت ضيفة زوجتي التحدث معهم سدد أحد الجناة ضربة قوية إلى وجهها تسببت بكسر فكها العلوي وقاموا بالاعتداء والركل والتعذيب لكلتا المرأتين بعدما احتجزوهما بالغرفة". وأضاف: "عندما عدت في المساء من عملي تفاجأت بما شاهدته من بعثرة في أثاث المنزل وما حل بزوجتي من رعب وحالة نفسية مدمرة وقمت بتقديم بلاغ إلى مركز شرطة تاروت بما حدث". وذكر شهود العيان بالحي أنهم ظنوا أن أفراد العصابة أقارب صاحب المنزل نظرا لزيهم العسكري الذي يرتدونه . من جهته أوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية الملازم أول محمد الشهري أن مركز شرطة تاروت تلقى بلاغا من مواطنة عن قيام أشخاص باقتحام منزلها بعد طرق الباب وذكر الشهري أنه تم اتخاذ اللازم ولا يزال التحقيق والبحث جاريين عن أفراد العصابة".