أقدمت إحدى المعلمات بالمتوسطة 76 بشرق الرياض على ضرب الطالبة الهنوف . ع . أمام جميع الطالبات في الساحة الخارجية باستخدام مسطرة خشبية سميكة موجهة لها عدة ضربات مبرحة على أنحاء من جسدها تركزت على الظهر واليدين حيث تلقت الضربات من الخلف أولا عندما كانت تقف مواجهة لزميلتها التي صرخت في وجه العنود فصرخت بدورها في وجه زميلتها لتفاجأ بالضربات تنهال عليها من الخلف من قبل المعلمة أثناء صعود الطالبات للصف فرفضت الصعود للصف رغبة منها التوجه للإدارة وتقديم شكوى ضد المعلمة التي تحدتها وغادرت المعلمة بينما اتجهت الهنوف إلى الإدارة وأثناء توجهها أغمي عليها في الساحة نتيجة هبوط مفاجئ جراء الضرب المبرح الذي تعرضت له ولم يحضر أحد من الإدارة أو المعلمات لتفقدها فحملتها صديقاتها إلى غرفة المرشدة التي بدورها حاولت التخفيف عنها بعد أن افاقت وكانت في حالة نفسية سيئة حيث قالت أمام الجميع أنها لن تسكت عن ما فعلته المعلمة بها وبمجرد علم المعلمة بذلك كررت استفزازها للطالبة وتحديها بنفس العبارة "أعلى ما في خيلك اركبيه" ولو أردت رقم الوزير أعطيتك إياه، مديرة المدرسة بدورها حضرت لغرفة المرشدة قائلة "هاذي تتدلع خلوا أهلها يجون ياخذونها" تقول الهنوف أن المدرسة كانت في حالة ضجة نتيجة انقطاع الكهرباء في حين كانت المديرة في اجتماع بالمعلمات والإداريات أثناء الفسحة وأثار ذلك حالة من الخوف والفوضى بين الطالبات مما أغضب المعلمات خاصة وأن الطالبات بقين خارج الفصول.. من التقرير الطبي والدة الهنوف كانت في حالة نفسية سيئة وكذلك عمتها وجدتها اللاتي استأن من تصرف المعلمة والإدارة غير التربوية ولم يجدن في تصرفها تجاه الهنوف بالرغم مما قد يبدو أنه أثار غضبها أي مبرر لضربها هذا الضرب المبرح الذي تسبب في هبوط حاد بالإضافة للحالة النفسية السيئة نتيجة الإهانة التي تعرضت لها أمام زميلاتها إلى جانب تحديها الذي استفز العائلة ولن تتنازل عن حق ابنتهم، وقالت والدة الهنوف أن ابنتها عندما جاءت من المدرسة كانت في حالة صحية ونفسية سيئة ما اضطرها لأخذها لأحد المستوصفات الذي حولها إلى مستشفى الملك سعود (الشميسي) نتيجة آثار الضرب المبرح على جسدها وبدوره طلب حضور الشرطة وتم فتح تحقيق مع والدتها حول ما تعرضت له وتم تحويل محضر التحقيق لشرطة حي المنار لطلب فتح محضر تحقيق حول حادثة الاعتداء كما حولت إلى مستشفى الصحة النفسية للحالة النفسية التي ألمت بها حيث كانت في حالة مستمرة من البكاء وعدم النوم وعدم الرغبة في الذهاب للمدرسة وأكدت والدة الهنوف وعائلتها أنها لم ولن تسكت عما تعرضت له ابنتهم من اعتداء وتحديها واستفزازها للطالبة أمام مرأى من الطالبات والمعلمات وطالبت وزير التربية والتعليم برد اعتبار ابنتهم التي تعرضت إلى جانب الضرب المبرح للإهانة ومما طالبت به العائلة أن العقاب الذي تعرضت له الهنوف يطبق على المعلمة بالإضافة لتعويض مادي الغرض منه الردع لا أقل ولا أكثر، الحادثة أثارت كما يبدو غضب العائلة التي تريد أن تأخذ العدالة مجراها من خلال القانون والقضاء وأنها لن تقبل بأقل من ذلك ولن تتنازل عن حقها الخاص مهما حدث.