دعت منظمة حقوقية دولية السلطات المصرية إلى الإفراج عن 21 سيدة من أنصار جماعة "الإخوان المسلمين"، صدرت بحقهن أحكام بالسجن تصل إلى 11 عاماً، بعد أن تمت إدانتهن بارتكاب أعمال "بلطجة" و"تخريب" بالإسكندرية. واعتبرت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، في بيان حصلت CNN بالعربية على نسخة منه الجمعة، أن الأحكام الصادرة بحق هؤلاء السيدات، والتي أثارت جدلاً واسعاً في مصر وخارجها، تُعد دليلاً على "تصميم السلطات المصرية على معاقبة المعارضين." ونقل البيان عن نائب مدير المنظمة التابعة للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حسيبة حاج صحراوي، قولها إن "هؤلاء السيدات والفتيات ما كان يجب اعتقالهن من الأساس.. هن الآن معتقلات رأي، ويجب أن يطلق سراحهن على الفور ودون شروط." وجاءت الأحكام الصادرة بحق 14 سيدة و7 فتيات بعد أن أدانتهن المحكمة بإعاقة حركة المرور، وتدمير مدخل مبنى، والتعدي على موظفين أثناء تأدية عملهم، والانتماء إلى جماعة محظورة، والإخلال بالنظام العام، بعد مشاركتهن في مظاهرة مؤيدة للرئيس "المعزول"، محمد مرسي، في مدينة الإسكندرية أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. كما أشارت المنظمة الحقوقية، في تقريرها، ونقلاً عن شهود عيان وفتيات شاركن في المظاهرة، إلى أن المتظاهرات من أنصار جماعة الإخوان تعرضن ل"اعتداءات" من قبل قوات الأمن، شملت الضرب بأعقاب البنادق والهراوات، والصفع على الوجه.