بثت جماعة "أنصار بيت المقدس"، إحدى الجماعات الجهادية، مقطع فيديو على شبكة الإنترنت، صباح السبت، كشفت خلاله عن تفاصيل محاولة اغتيال وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، في سبتمبر الماضي، زاعمة في التسجيل أن منفذ العملية رائد سبق له العمل بالجيش يدعى وليد بدر. وادعت "أنصار بيت المقدس" بحسب ما ذكرت صحيفة المصري اليوم أن منفذ العملية تخرج من الكلية الحربية عام 1991، والتحق بسلاح الشؤون الإدارية فترة من الزمن، وتمت إقالته من الجيش المصري بعد وصوله إلى رتبة رائد. وأشارت إلى أن وليد بدر هاجر إلى أفغانستان ثم العراق، وتم القبض عليه في إيران، ثم سافر إلى الشام، وبعدها عاد إلى مصر، ونفذ عملية التفجير ضد وزير الداخلية معلنة مقتله في تلك المحاولة. ويظهر بدر مرتديا ملابس عسكرية في مقطع الفيديو، موجها حديثه إلى الأحزاب الإسلامية، التي شاركت في العملية الديمقراطية، قائلًا: "ليس هذا هو الإسلام الذي دعا إليه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بل هو إسلام مشوه، وكنا ومازلنا ننصح الإخوان والسلفيين باتباع منهج الصحابة والرسول وذلك على حد وصفه. وكانت جماعة "أنصار بيت المقدس"، أعلنت مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية سبتمبر الماضي، كما نشرت صورا تظهر لحظة تفجير الموكب، ووعدت بنشر فيديو عن العملية. وقالت وقتها، إن أحد أفرادها هو الذي قام بالعملية، التي وصفتها ب"الاستشهادية"، مشيرة إلى أنها نفذت العملية انتقاما لسقوط عدد كبير من القتلى في صفوف الإخوان حسب زعمها. وعرض مقطع الفيديو لقطات صورتها "أنصار بيت المقدس" توضح فيها ما سمته "عملية رصد وزير الداخلية، والحراسات المحيطة بمنزله، ورصد منزل الوزير ليلًا، كما أشارت إلى أنه تتواجد عند بيته 3 سيارات أمن مركزي ومدرعة كهربية، حسب قولها.