أكدت وزارة التربية والتعليم على لسان متحدثها الرسمي محمد الدخيني، تقديرها للصدمة النفسية التي عانت منها المعلمات ال1758 اللواتي حُذفت أسماؤهن من حركة النقل بعد سويعات من الإعلان عنها نتيجة لخلل فني، لافتاً إلى أنهنّ ليست لهنّ أحقية النقل حسب المفاضلة، لكن قد يُنقلن في حركات النقل القادمة مع بداية الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي القادم. وأكد الدخيني ل»الشرق» أن الوزارة مقدرة جداً هذا الأثر النفسي الذي تعرّضت له المعلمات، مبيناً أن من حق المعلمات الأولى بالنقل أن يُنقلن بشكل مهني وفق الضوابط التي وضعتها وزارة التربية والتعليم. وأبان الدخيني أن الخلل حدث في إدخال البيانات، مؤكداً أنه خطأ تقني بحت، وتمت معالجته، وأعيد إعلان حركة نقل بعد ثماني ساعات من إيقاف النظام. وقال إن بوسع الوزارة نقل المعلمات اللواتي تأثرن بإلغاء عميلة نقلهن، لكن هناك من هم أحق بالنقل منهن، مشيراً إلى أن المسألة تحكمها الأولوية. وفي السياق ذاته، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أن من حق كل معلم أو معلمة لديهم ملاحظات أو استفسارات على حركة النقل، تقديم طلب عبر استمارة أعدت لهذا الغرض، استناداً إلى المادة 15 من آلية وضوابط حركة النقل، التي تنص على أنه في حال وجود تظلم على نتيجة النقل، فيحق رفع التظلم لإدارة التربية والتعليم عن طريق المدرسة أو الجهة التي يعمل لديها المعلم أو المعلمة خلال خمسة عشر يوماً من صدور الحركة. وأفاد الدخيني أنه تم تصميم استمارة خاصة لمن يرغب في الاستيضاح أو الاعتراض على نتيجة حركة النقل للعام الدراسي 1433/1434ه، ويتم تسليمها لإدارة التربية والتعليم عن طريق البريد الإلكتروني أو تُرسل مناولة للإدارة. وأبان أن إدارات التربية والتعليم ستقوم بدراسة الطلبات خلال مدة أقصاها 15 يوماً من إعلان الحركة، وتتم الإفادة عن النتائج عبر وسائل التواصل مع المعلم أو المعلمة التي سيتم تدوينها في الاستمارة المُشار إليها من قِبل إدارة علاقات المعلمين في الإدارة العامة لشؤون المعلمين في إدارات التربية والتعليم. وأضاف أن إدارات علاقات المعلمين في جهاز الوزارة وفي إدارات التربية والتعليم ستقدم الدعم والمساندة لمن يرغب في الحصول على أي معلومة تخص حركة نقل المعلمين والمعلمات أو غيرها.