اعتمدت وزارة التربية والتعليم تطبيق اختبارات الكفايات للمعلمات الحاصلات على الدرجة الجامعية المتقدمات لشغل الوظائف التعليمية، خلال الأشهر المقبلة، أسوة بالمعلمين بدء من العام الحالي للمتقدمات لوظائف العام الدراسي القادم، بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية والمركز الوطني للقياس والتقويم. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني، أن اختبار الكفايات للمتقدمات للوظائف التعليمية شرط لقبولهن كمعلمات، مبينا أنه سيتم تنفيذها بذات الشروط والضوابط المطبقة في اختبار الكفايات للمعلمين. ولفت إلى أن نتائج الاختبار تعتبر أحد المؤشرات والمعايير الرئيسة التي تحدد إلمام المتقدمة بالمادة التعليمية, وتوفر الكفاءة المناسبة في ممارسة المهنة، مضيفاً أن اختبار كفايات المعلمات سيشمل حاملات البكالوريوس اللاتي على قائمة الانتظار في وزارة الخدمة المدنية، والراغبات في شغل الوظائف التعليمية ضمن احتياج وزارة التربية والتعليم بدء من العام الدراسي المقبل وسيستمر ليشمل خريجات البكالوريوس الراغبات في التقدم للوظائف التعليمية في الأعوام القادمة. وأهاب بالمتقدمة التأكد من تطابق التخصص الذي تقدمت لتدريسه مع التخصص الذي ستجري له اختبار قياس، مبيناً أن اجتياز اختبار كفاية المعلمات يرتبط بالدرجة الجامعية البكالوريوس والتخصص لكل مادة، ويجب على المتقدمة التأكد من أنها حددت المادة التي ترغب دخول الاختبار لها بدقة، وبما يتناسب مع درجتها العلمية وتخصصها، وسيتم مقارنة بيانات الدرجة العلمية والتخصص مع شروط وضوابط كل مادة، ولن يعتمد اجتياز اختبار كفاية المعلمات إذا لم تتوفر لدى المتقدمة الدرجة العلمية والتخصص المطلوب للمادة التي اجتازت اختبارها بصرف النظر عن الدرجة التي تحصلت عليها في اختبار الكفايات. ودعا الحاصلات على الدرجة الجامعية واللاتي سبق أن أضفن بياناتهن لنموذج جدارة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخدمة المدنية والراغبات التقدم للوظائف التعليمية للعام القادم لضرورة متابعة ما سيعلنه المركز الوطني للقياس والتقويم على البوابة الإلكترونية http://www.qiyas.sa