دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم الأربعاء معرض مشروعات تنموية وبلدية وخدمية تحتضنها محافظة العويقيلة شرق عرعر 120 كلم، يبلغ عددها 15 مشروعًا، وتقدر قيمتها بنحو 155مليون ريال، وتشمل مشروعات بلدية، والشؤون الإسلامية، وخدمات المياه والخدمات الصحية. ورفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان في كلمته بمناسبة التدشين باسمه ونيابة عن أهالي المحافظة أسمى عبارات التقدير وصادق العرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين -حفظهما الله-، على ما تحظى به منطقة الحدود الشمالية من اهتمام ورعاية أسوةً بمناطق المملكة جميعها، حاثًا القائمين على هذه المشروعات على ضمان الجودة والإتقان في العمل على هذه المشاريع، حتى تنفذ على الوجه الأكمل. كما تفقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية الاربعاء جولاته التفقدية بزيارة محافظة العويقيلة والتي استهلها باستقبال سموه أصحاب الفضيلة والقادة العسكريين ومديري الإدارات الحكومية وشيوخ القبائل وجموع المواطنين في مقر المحافظة. وعبر سموه خلال جولته التفقدية في محافظة العويقيلة، عن سروره بزيارة المحافظة والالتقاء بالأهالي، والاستماع لمطالبهم وما عبروا عنه من مشاعر الولاء والانتماء للوطن وقيادته، في ظل ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – من رعاية واهتمام ومتابعة لكل المحافظات وفي مختلف المناطق. وأضاف سموه بقوله " أن هذه الزيارة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فستعقبها زيارات تفقدية أخرى والهدف تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في توفير كافة الخدمات المتكاملة لأبناء المنطقة بالمستوى اللائق، والتأكد من تطبيق الأنظمة وتقديم الخدمات بالشكل الأمثل. ثم تناول الجميع طعام الغداء على مائدة سموه، وشملت جولة سمو أمير منطقة الحدود الشمالية زيارة عدد من الأهالي في منازلهم حيث قام سموه بزيارة : فهد بن ماضي المجول، و كاتب المليحاء، وشبلي المعكلي. رافق سمو خلال الجولة وكيل الإمارة المكلف محمد بن سلطان بن جريس, ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية خالد بن نشاط القحطاني, ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية عبدالله بن خلف الشمري, ومحافظ العويقيلة المكلف حسين بن عبدالرحمن الدغيم, وعدد من مدراء الإدارات الحكومية والعسكرية.