أكد تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة، اكتمال الاستعدادات لانطلاق سباقات "الفورمولا إي" التي تقام في الدرعية بالعاصمة الرياض، مثمناً في الوقت نفسه الدعم الكبير الذي يقدمه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للرياضة في المملكة. وقال آل الشيخ في حديثه لبرنامج في المرمى على قناة العربية: "شخصياً حظيت بدعم غير مسبوق من رجل غير مسبوق وهو سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولولا الدعم الكبير الذي اتلقاه لم أستطيع تحقيق أي شيء، والجميع لاحظ التطور في الأنشطة والفعاليات التي تستضيفها السعودية وأخرها سباقات (الفورمولا إي) التي كانت تقام في شوارع نيويورك وباريس وبرلين، والآن تمت إقامتها في الدرعية، وهذا السباق ما كان من الممكن أن يتم في الدرعية لولا تدخل سمو ولي العهد في إنهاء مشروع تطوير حي الطريف الذي كان معلقاً منذ 22 عام وكنت أسمع عنه وأنا لازالت صغيراً، والحمدلله تم إنجازه في فترة وجيزة من خلال هيئة تطوير بوابة الدرعية التي يرأسها سموه. وأضاف": هذه الاستضافة تعزيز بإذن الله لقطاع السياحة ضمن رؤية 2030 وتهدف إلى إضافة (300) مليار ريال وهو ما يشكل 10% من الناتج المحلي خلال السنوات القادمة". وتابع: "بطولات العالم الكبرى تفرض اشتراطات على المنظمين، وخلال نقاشاتنا مع الفورمولا إي تم التأكيد على التقيد بالعادات والتقاليد في المملكة والالتزام بالملابس المحتشمة، فلا نسمح بوجود مشروبات روحية أو الترويج عنها أو الاحتفال بها في نهاية السباق، رغم أنها أمور رئيسية في مثل هذه السباقات". وأشاد آل الشيخ، بالجهود الكبيرة التي بذلها الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل من أجل إكمال كل ما يخص التجهيز والإعداد لهذا الحدث العالمي والدعم الأكبر من سمو ولي العهد، مشيراً إلى أن الطلب على التذاكر بلغ ثلاث أضعاف المتاح، وهناك (40) ألف شخص اشتروا تذاكر السباق، وبنسبة تتجاوز 300 % من الإقبال في سباقات الفورمولا". وفي شأن كرة القدم، أكد رئيس الهيئة، أنه لا يتدخل في إصدار القرارات من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، مشيراً إلى أن نادي الاتحاد يستحق الدعم والاهتمام لما يمثله من مكانة في الرياضة السعودية، وخلال اجتماعه مع رئيس الاتحاد لؤي ناظر أطلع على ما لديه وسيدعم الإدارة والنادي، وأيضا فريقي أحد والحزم". وأوضح آل الشيخ أنه لم يصله أي شيء في قضية النصر والوحدة منوهاً إلى الأمر خاص بالاتحاد السعودي لكرة القدم وهو المسؤول عن ذلك".