ترآس مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الاجتماع التأسيسي لجمعية الملك عبدالعزيز للإسكان التنموي والخدمات الاجتماعية بالمنطقة وانتخاب أعضاء مجلس إدارتها ، بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر ووزير الإسكان ماجد الحقيل ووكيل الإمارة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح وأعضاء اللجنة ، لفت أمير منطقة مكةالمكرمة إلى أن حمل الجمعية لهذا الاسم ليس صدفة بل يأتي متناغماً مع أول مشروع قام به الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله وهو توطين البادية ومشاريع الإسكان التي تنفذ اليوم ماهي إلا امتداد لهذا المشروع الذي بدأه يرحمه الله ، مقدماً سموه شكره لوزير الإسكان والجهات ذات العلاقة على دعمها والمشاركة في مثل هذه المشاريع التي تعود بالنفع على إنسان المنطقة. من جهته ثمّن وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الجهود المباركة لأمير منطقة مكةالمكرمة ونائبه لتبني و تشجيع إنشاء هذه الجمعية منذ أن كانت مجرد فكرة قبل حوالي عامين وتقديم كل ما تحتاجه من دعم لتصبح واقعاً حقيقياً اليوم بحصولها على الترخيص الرسمي من وزارة العمل و التنمية الاجتماعية لتكون أول جمعية تنموية (مختصة بالإسكان) على مستوى المملكة تحمل اسم مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز (يرحمه الله) ، وبحسب العرض الذي تخلل الاجتماع فإن الجمعية تهدف إلى بناء وحدات سكنية بالتقسيط حسب الدخل الشهري لأبناء المنطقة بالتعاون مع وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقاري والضمان الاجتماعي، وإقامة مجمعات سكنية خيرية في جميع المحافظات وقرى المنطقة، إضافة للتنسيق مع رجال الأعمال والشركات لبناء وحدات وشقق بإيجار ميسر حسب الدخل الشهري، والتنسيق مع وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقاري والضمان الاجتماعي والجهات الحكومية والجمعيات الخيرية بالمنطقة لمعرفة المحتاجين للسكن . وتعمل الجمعية على إقامة اللقاءات التعريفية بأهدافها، وإقامة المعارض وورش العمل والبازارات لدعم أنشطتها والتنسيق مع الغرف التجارية الصناعية بالمنطقة لدعم المحتاجين للسكن من أبناء المنطقة ، إلى جانب إمكانية الاستفادة من مشاريع تطوير الأحياء العشوائية بتنفيذ مشاريع إسكانية لأهالي هذه المناطق ، وإنشاء صندوقين الأول خيري والثاني للقرض الحسن برقم موحد على مستوى المنطقة لدعم برامج الجمعية.وتعتزم الجمعية التعاون مع الجهات ذات العلاقة والمواطنين بالمنطقة للقضاء على بناء العشوائيات والاعتداء على أراضي الدولة ، وحث المواطنين وتجار العقار على التبرع بالأراضي البيضاء لدعم الاسكان التنموي.