وقع المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض، حمد بن ناصر الوهيبي، ومدير مكافحة المخدرات بالرياض العميد الدكتور سعود السبيعي، الخطة التنفيذية المشتركة لوقاية الطلاب والطالبات من المخدرات والمؤثرات العقلية. وسيسهم توقيع الخطة في الاهتمام بمحور العملية التعليمية وهو الطالب، من خلال وقايته من المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث حرصت إدارة الإرشاد الطلابي (بنين وبنات) على وضع برامج لعلاج بعض الظاهر السلوكية في المدارس، والغوص في عمقها، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى التعاطي، لتكون هذه البرامج قابلة للتطبيق، ووضع استراتيجية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى. وكانت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض كونت فريق عمل يضم عددا من الإدارات ذات الاختصاص وفق مهام محددة، لمواكبة توجهات وزارتي التعليم والداخلية في اهتمامهما بشباب الوطن وشاباته، الذين يعانون استهدافًا واضحًا من جهات خارجية، نظرًا لما يمثلونه من عماد وثروة بنيت عليها الرؤية المباركة "رؤية 2030" وبرنامج التحول الوطني، فكان لزامًا العناية بصحتهم البدنية والعقلية. من جانبهم، أكّدت مديرية مكافحة المخدرات أن التصدي لآفة المخدرات ذا محور أمني ووقائي، وأن توقيع الخطة سيدعم توجّه جهود إدارة مكافحة المخدرات في الجانب الوقائي وتفعيل الاتفاقية المبرمة مع معالي وزير التعليم، حيث بادرت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض إلى تفعيل هذه الاتفاقية ومن ثم توقيع الخطة. وأوضحت أن المملكة مستهدفة من جهات خارجية في شبابها، وهناك أجهزة استخباراتية تعمل ليل نهار ضد الوطن وأبنائه، وكلما كانت الجهود منظمة كانت النتيجة أكبر وأفضل وأكثر تأثيرًا، وستؤتي هذه الاتفاقية ثمارها خلال الأعوام المقبلة، فهناك جهود قائمة وكبيرة في وزارة التعليم في جانب الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، فالتعليم حجر الزاوية في حمل راية المواجهة والتصدي للمخدرات بالتوعية والتوجيه والإرشاد. وأشاد الجانبان بوعي المجتمع، وما ستحمله الخطة من تقديم تقارير دورية وإحصائية وفعاليات توعوية في المدارس. يذكر أنه سبق توقيع الخطة ورش عمل لتفعيل الشراكة بين الإدارة العامة للتعليم ومديرية مكافحة المخدرات بمنطقة الرياض، بهدف وضع سياسيات واستراتيجيات وآليات لتنفيذ برامج وورش عمل ودورات تدريبية ومحاضرات توعوية لحماية الصحة العقلية للطلبة من خطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية.