أكد الإعلامي ماجد التويجري أن مونديال ألمانيا 2006 أفضل مونديال شاركت به، فرغم إخفاق المنتخب وخروجه من الدور الأول، لكنه يعتبر المونديال الأقرب لقلبي كنجاح إعلامي على الصعيد الشخصي. وأشار التويجري إلى أن هناك مواقف كثيرة في المونديال لا يمكن أن تُنسى لكن من أبرزها تعرض الأسطورة سامي الجابر للزائدة الدودية في مونديال اليابان وكوريا الجنوبية 2002 كان واحداً من أهم وأبرز ما واجهته كون الشائعات كانت تدور في اتجاه آخر تماماً عن الحقيقة التي كان يتحدث عنها. ويرى التويجري أن مشاركته في المونديال الحالي تعتبر ثرية وكبيرة جداً من خلال برنامج أصداء العالم اللي قدم بطريقة وبشكل مختلف عن الكثير مما قدم في الساحة الإعلامية الرياضية من خلال مونديال روسيا. * حدثنا عن قصتك مع المونديال؟ – قصتي مع كأس العالم طويلة وعشت مع المونديال على مرحلتين الأولى حضرت فيها مشجعاً ومتفرجاً وذلك في مونديال أميركا 1994 الذي شهد أول ظهور وحضور للسعوديين فساعدتني الظروف على السفر إلى هناك لمتابعة منتخب بلادي ومساندة اللاعبين ومعرفة الأجواء المونديالية. *وماذا عن المشاركة الفعلية لك في كأس العالم؟ – في كأس العالم 1998 في فرنسا بدأت التغطية الفعلية للبطولة، وحضوري في المونديال والتغطية من أرض الحدث، وبحمد الله قدمت من خلالها عملاً لقي أصداء واسعة في تلك الفترة. *ما المكتسبات الإعلامية من الحضور في المونديال؟ – بكل تأكيد يحرص الصحفي على حضور هذه المناسبات الكبيرة لأنها تعتبر البطولة الأبرز عالمياً، ولا تتكرر الأ كل أربع سنوات، والحمد لله وفقت بالحضور في أربعة مونديالات مختلفة في ظروف وبلدان وثقافات مختلفة وجميعها تصب في مصلحة الرصيد الإعلامي للمشارك هناك. *ما أقرب مونديال إلى قلبك من المونديالات التي شاركت بها؟ – بالنسبة لجميع المونديالات الأربعة اللي شاركت في تغطيتها قريبة إلى قلبي لكن مونديال 2006 فرغم إخفاق المنتخب وخروجه من الدور الأول لكن المونديال الأقرب لقلبي كنجاح إعلامي هو مونديال 2006 لأني حضرت مع قناة Lbc من خلال استديو مصاحب وكان لمقر المنتخب وظهر معي أسماء كبيرة في عالم كرة القدم على الهواء مباشره تتكلم عن سامي الجابر عن ياسر القحطاني تتكلم عن سعد الحارثي عن محمد نور يعني أكثر من اسم، ما يحضرني الآن معظم قائمة المنتخب السعودي ظهرت معي على الهواء مباشرة في الاستديو الذي كان موجوداً وهذه كانت تجربة مع القناة، وفي نفس الوقت غطيت هذا المونديال في صحيفة الرياضية وإذاعة إم بي سي إف إم فحققت من خلالها نجاحاً إعلامياً على المستوى الصحفي وعلى المستوى الإذاعي وعلى المستوى الفضائي. * ماذا عن المواقف والذكريات التي عاصرتها في المونديال؟ – كثيرة هي المواقف والأحداث لكن تعرض الأسطورة سامي الجابر للزائدة الدودية في مونديال اليابان وكوريا الجنوبية 2002 كان واحداً من أهم وأبرز ما واجهته كون الشائعات كانت تدور في اتجاه آخر تماماً عن الحقيقة التي كان يتحدث عنها. * من الصديق الذي يحمل له التويجري ذكريات في كؤوس العالم؟ – الصديق الدكتور الأبهاوي صالح الحمادي وهذا سر يعرفه الدكتور عايض الحربي. * وما المواقف والذكريات الجميلة لك في المونديال؟ – المواقف التي لا أنساها لحظة تسجيل اللاعب فؤاد أنور أول هدف في مونديال 1994 بأميركا، الذي يحمل معه أول هدف سعودي في تاريخ مشاركاتنا في المونديال، وأيضا هدف ياسر القحطاني أمام تونس العام 2006 لأسباب عديدة أهمها أنه هدف للمنتخب ثم لما يمثله ياسر لي بصفة شخصية. هدفا فؤاد أنور وياسر القحطاني من الأهداف العالقة بالذاكرة * ما أجمل ما شاهدته في المونديال؟ – هدف اللاعب الأرجنتيني دييجو مارادونا الأسطوري في مرمى انجلترا في مونديال 1986 وهذا على ما أعتقد رأي يتفق عليه الكثيرون لجمالية الهدف. * وماذا عن أجمل مباراة في المونديال؟ * نهائي كأس العالم 1986 في المكسيك والذي جمع الأرجنتينوألمانيا وكسبته الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدفين. * حدثنا عن أبرز المواقف الطريفة لك بكأس العالم؟ – في إحدى المقابلات الصحفية في مونديال ألمانيا، كنت أحضر للقاء مع الحارس محمد الدعيع وقبل المقابلة تبادلنا الحديث ولم نكن نعلم أن اللقاء على الهواء بعد إشعارنا من المخرج أن الحديث «لايف» وحين أخبرت الدعيع ضحك بشكل كبير جداً، وكذلك موقف آخر أن الدكتور صالح الحمادي في 2002 وكان غالباً أكثر ما يشكل ثنائياً هو والدكتور عايض الحربي وكان من المواقف الطريفة التي دائماً تضحكني مجرد أنه يراني – عندما كنّا ساكنين بفندق واحد – يقول قبل ما تنزل «شفت وجهك بالمرايا» ولها تكملة يعني ودايم يقول شفت وجهك بالمرايا قبل ما تنزل، هذه من الأشياء اللي تكررت بيني وبين الدكتور صالح الحمادي وبحضور الدكتور عايض الحربي. *شخصية تدين لها بالصعود أو الفضل على الصعيد الإعلامي؟ – الأسماء كثيرة بصراحة، لكن يأتي في مقدمتهم صالح الحمادي وعبدالعزيز الشرقي وعبدالرحمن الجماز وأحمد المصيبيح هذا على مستوي الصحافة، على مستوى الفضاء نتكلم عن علي داوود كمعلم خضت معه تجربة قناة art وكذلك عبدالله المقحم، أيضاً من خلال القنوات الرياضية مصطفى الأغا «قول»، عطاالله وسعيد غبريس على المستوى الفضائي، على المستوى الإذاعي زياد حمزة هو الذي كان داعماً لي وأعطاني ثقة في أكثر من مناسبة، وكذلك في الصحافة لا أنسى إبراهيم المفيريج رحمه الله وسعد المهدي وصالح الخليف، ودائماً أكررها أن المعلم الذي تعلمت منه الكثير في الصحافة وهو لم يرأسني الأستاذ الكبير محمد العبدي. وهناك أناس داعمون لي بشكل كبير بعيدون عن الصحافة لكن هم من سهلوا مهامي الصحفية والتنقل مع المنتخب، بينهم المهندس سعد ظافر والمهندس حسين اليامي والأستاذ قُصي الفواز والأستاذ محمد الفرج والمهندس فيصل كل هؤلاء دعموا ووقفوا بجانبي كثيراً. * ماذا عن المشاركة الحالية في مونديال روسيا؟ * سعيد جداً في مشاركتنا بكأس العالم 2018 في المشاركة الأخيرة كانت مشاركة ثرية وكبيرة جداً من خلال برنامج أصداء العالم الذي قدم بطريقة وبشكل مختلف عن الكثير مما قدم في الساحة الإعلامية الرياضية من خلال مونديال روسيا، وكانت ردة فعل إيجابية للعمل الذي قدم من خلال هذه التجربة وهذا يعود إلى نجاح فريق العمل من خلال العاملين في صدى الملاعب بقيادة الأستاذ مصطفى الأغا. الضيف مع الثنيان التويجري مع الشلهوب صالح الحمادي مصطفى الأغا