يرى الإعلامي أحمد المصيبيح أن أجمل ذكرياته مع المونديال عندما تحمس لحضور إحدى المباريات المونديالية، فلما وصل إلى الملعب فوجئ بأن بطاقته قد تركها في الفندق، وهنا اضطر إلى العودة إلى الفندق، واصفا الأجواء المونديالية بالتجربة المثالية الثرية التي لا يمكن أن ينساها بصحبة الأصدقاء، واهتمام الأمير الراحل فيصل بن فهد رحمه الله. وأكد المصيبيح أن أجمل أهداف المونديال الذي سجله اللاعب سعيد العويران أمام منتخب بلجيكا في كأس العالم 1994، مشيرا إلى أن إمكانية احتراف اللاعب السعودي صعبة في الوقت الحالي، معتبرا الفرصة متاحة للاعبين صغار السن. *حدثنا عن بداياتك مع كأس العالم؟ كانت البداية مع الإطلالة الثانية للمنتخب السعودي في بطولة كأس العالم في مونديال فرنسا 1998 مع نخبة من الزملاء وسط اهتمام ورعاية خاصة من سمو أمير الشباب الراحل فيصل بن فهد رحمه الله. *ماذا أضافت التجربة لك على الصعيد الشخصي؟ عشت خلالها أجواء لا تنسى، وكانت بالنسبة لي تجربة ثرية لا يمكن أن أنساها بجميع التفاصيل، وكنت وقتها موفدا من جريدة الرياض؛ حيث كنت مديرا للتحرير ومحللا لقنوات art الرياضية. *أخبرنا عن أبرز المواقف في المونديال؟ من المواقف العالقة في الذهن التجمع اليومي للإعلاميين في الجناح الخاص بالإعلاميين السعوديين بقيادة الزميل المعلق غازي صدقة، وكان الوفد كأسرة واحدة يقودها الأستاذ خالد الحسين. *ما الشخصيات الأقرب للمصيبيح في المونديال؟ الأصدقاء كثر ولله الحمد، لكن محمد النويصر وسعود العتيبي ومحمد العبدي الأقرب إلى قلبي. *ما الهدف الذي تعتبره الأبرز في المونديالات التي حضرتها؟ بكل تأكيد الأجمل هدف سعيد العويران أثناء مشاركة منتخبنا في كأس العالم بأمريكا 1994، وكانت المواجهة أمام بلجيكا وانتهت بهذا الهدف. *حدثنا عن أبرز المواقف الطريفة التي تعرضت لها أثناء المونديال؟ كنت في أحد المونديالات الماضية وكان في البدايات، ومن شدة الحماس لحضور المباراة نسيت بطاقة الحضور للمباراة، وهناك ما عندهم واسطة أحد لأدخل الملعب، واضطررت إلى العودة للفندق ومشاهدتها من التلفاز. *مَن مِن الشخصيات التي لا يمكن أن تنساها في الحضور الأول لك في المونديال؟ الأستاذ والمعلق الرياضي علي داود كان صديقا وموجها لي في مونديال فرنسا 1998. *ماذا عن مشاركة الأخضر في المونديال؟ مشاركة الأخضر جاءت بعد توقف مشاركتين، لكن في هذه المشاركة المجموعة متوازنة وبلوغنا للأدوار المتقدمة ليس بالأمر المستحيل، متى ما استشعر اللاعبون المسؤولية الكبيرة والدعم اللامحدود من القيادة تجاه المنتخب واللاعبين على كل الأصعدة. *ماذا عن الاحتراف للاعب السعودي، وهل سنشاهد بعد المونديال لاعبا محترفا؟ الاحتراف في الوقت الحالي صعب، لكن ربما نشاهد أحد اللاعبين الصغار يحترف خارجيا، وفي روسيا سنرى مَن يستحق الاحتراف. *أي المنتخبات ترشح لأن يكون بطلاً لكأس العالم في روسيا 2018؟ من وجهة نظري، أرى أن منتخبي الأرجنتين وإسبانيا الأكثر ترشيحاً لبلوغ النهائي وتحقيق الكأس الغالية. *ماذا عن المنتخبات العربية الأخرى المشاركة في المونديال مصر وتونس والمغرب؟ أتوقع حضورا لافتا لمنتخبي تونس والمغرب رغم صعوبة مجموعتيهما. العويران سجل أفضل أهداف كؤوس العالم الأخضر أمام الدنمارك في مونديال 98 علي داود محمد العبدي خالد الحسين