عقدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مقرها بحي السفارات – الرياض، إفطاراً رمضانيا، وكان ذلك تحت إطار التذكير بيوم اللجئ العالمي، حيث استهلت الفعالية بعرض موجز عن آخر المستجدات في محنة اللاجئين والنازحين بالمنطقة والعالم من جراء الأزمات الإنسانية الآنية ونشاطات المفوضية لتأمين الحماية الدولية وتقديم المساعدات الإنسانية لهم، وكذلك تسليط الضوء على الشراكة الاستراتيجية بين المفوضية والمملكة، وإبراز دور المملكة الإنساني في دعم عمل المفوضية وتقديم المساعدات الإغاثية للاجئين حول العالم. من جهته ذكر الممثل الإقليمي لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي خالد خليفة بأنه يجب التحدث والإخبار ببعض الملايين الذين يتم العمل لأجلهم في المفوضية مع العلم بأن الاحتفال باليوم العالمي للاجئين بعد عدة أسابيع والذي يصادف 20 يونيو من كل عام، والمتبنى من قبل الأممالمتحدة في سنة 2000م وتم الاحتفال به في عام 2001م، حيث إنه لم يمر عليه أكثر من 17 عاما والذي يوافق 50 سنة على اتفاقيات جنيف. وأشار الممثل الإقليمي بأن العالم اليوم يمر بمرحلة غريبة مؤكداً بأن هناك عددا غير مسبوق من اللاجئين والنازحين والذي يتمحورون في 66 مليون شخص، قائلاً:" لو جمعناهم ووضعناهم بدولة لفاق العدد سكان إنجلترا، الذين نتحدث عنهم هم بالطبع مجبرون وهذا ليس بمحض الإرادة فلا يوجد من يخاطر بحياته وحياة عائلته إلا إذا كان الوطن الأصلي هو "فك مفترس"، مشيراً إلى أن الاحتياجات تزيد على العام بمعدل 5 بالمئة، خاتماً بجملة: نحن هنا في خوف بأن لا نستطيع التعامل معها، فينبغي أن نعمل سويا، فيستحيل أن يستطيع أي شخص أو مؤسسة أن توفي الاحتياجات بمفردها لابد من التكاتف للعمل للمحتاجين حول العالم". الزميلة نوال الجبر مع منى أبو سليمان (عدسة/ مدى المسلم)