أوضح الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق أن اليوم الأحد أول موسم نوء الغفر، عقب غياب النجم الأحيمر «قلب العقرب» ومدته ثلاثة عشر يوماً، حيث تهب خلال هذا الموسم ريح باردة مفاجئة، متوقعا بداية برد الشتاء القادم خاصة في المناطق الشمالية، وتقل برودتها في وسط وشرق الجزيرة، ثم يعقبها دفء صيفي. ويضيف «تصل إلى معدلات شتوية على شمال المملكة، بسبب ريح شمالية غربية ستمر على صحراء جافة نتيجة مرتفع جوي قادم من الشمال ومن مناطق باردة مثل تركيا وحوض البحر الأبيض المتوسط، وطوال الشهر المقبل فترة تدافع بين المنخفضات الصيفية والمرتفعات الشتوية»، مبينا أن الرياح الشتوية مصدرها روسيا، ففي بطاح سيبيريا يستوطن مرتفع جوي، من مظاهره صفاء تام في الجو، وزرقة في السماء. وأكد باحث علوم الطقس والفلك، نزيه الحيزان بأن المنخفض الجوي يجلب جبهة هوائية باردة، وقال «يبدأ تأثير هذه الجبهة الباردة أولاً في طريف، ويتوقع وصول أقل درجة حرارة صغرى خلال هذا الأسبوع إلى 6 درجات مئوية، ثم يتوالى تقدم هذه الجبهة الباردة، حتى تسجل أقل درجة حرارة صغرى في القريات 7 درجات مئوية، وفي سكاكا ودومة الجندل ستصل إلى 8 درجات مئوية وفي عرعر أقلها عند 9 درجات مئوية، وتكون أقل درجة حرارة صغرى في طبرجل عند 7 درجات مئوية». وبين الحيزان بأن الجبهة الباردة سوف تتعمق باتجاه الوسط لتؤثر على منطقة حائل والتي ستصل فيها درجة الحرارة الصغرى إلى 9 درجات مئوية، وتستمر هذه الموجة بالتقدم باتجاه منطقة القصيم والتي تسجل فيها كذلك انخفاضاً ملموساً وواضحاً، ربما تصل معه إلى عشر درجات مئوية ويستمر تأثير هذه الجبهة على منطقة الرياض حيث ستسجل الرياض 11 درجة مئوية كأقل درجة حرارة صغرى خلال الأسبوع المقبل».