تفقّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية عدداً من أحياء عرعر، برفقته أمين أمانة الحدود الشمالية المعين مؤخراً المهندس شمام الشمري، وتفقد خلال الجولة عدداً من المشروعات الجاري تنفيذها. ووجه أمير منطقة الحدود الشمالية أمين الأمانة بإعداد خطة لرفع مستوى الخدمات البلدية وسرعة معالجة المشروعات المتأخرة والمتعثرة، وأكد سموه أن المئة يوم القادمة ستكون كافية لأمين المنطقة لإعداد الخطة المناسبة لتطوير العمل البلدي ومعالجة السلبيات وتعزيز الإيجابيات في إطار المبادرات المعتمدة وفق برنامج التحول الوطني 2020، وشدد سموه على أهمية رفع مستوى النظافة وتأهيل الشوارع والأرصفة بشكل مناسب وفق معايير مبادرة تحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري، كما وجه سموه بالاهتمام بالمنظر العام وتنسيق الحدائق وممرات المشاة وفق مبادرة أنسنة المُدن، كما أكد سموه على أهمية تنمية الاستثمارات في المنطقة بما يُعزز إيرادات الأمانة تنفيذاً لمستهدفات برنامج التوازن المالي، كما وجه سموه رؤساء البلديات وبأهمية مباشرة شكاوى المواطنين وتلمس احتياجاتهم البلدية والخدمية وضرورة تقييم الأثر البيئي لأي مشروع قبل البدء فيه. من جهة أخرى استقبل سمو أمير منطقة الحدود الشمالية في مكتبه بالإمارة اليوم، رئيس الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمحافظة رفحاء «رؤوم» وطبان التمياط يرافقه عدد من أعضاء الجمعية، وتسلم سموه خلال الاستقبال التقرير الإحصائي عن الجمعية للعام 1438ه. وناقش سموه برامج الجمعية وأهدافها وخططها لخدمة الأيتام وأبرز أنشطتها وبرامجها المقدمة، واستثماراتها وخدماتها الاجتماعية والتنموية، مؤكداً أن فئة الأيتام فئة عزيزة، وهم في أمس الحاجة للوقوف معهم من خلال دعم الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام، مشيداً بدور الجمعية في إيجاد وسائل متنوعة ومستدامة لتنمية الموارد المالية وشمولية أدائها وجودة برامجها التي حققت نتائج مميزة في رعاية الأيتام. وأعلن الأمير فيصل بن خالد عن تبرعه بمبلغ 200 ألف ريال في دعم برامج الجمعية، موجهاً بعقد اجتماع سنوي لجميع الجمعيات الخيرية في المنطقة برئاسة سموه، وذلك لتنسيق الجهود وتوحيد الأهداف وبحث كل الفرص الممكنة لتنمية العمل الخيري في المنطقة سعياً لتحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، منوهاً بالدور الكبير الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظها الله – في دعم جمعيات الأيتام ورعايتها.