أكّد صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس شباب منطقة القصيم على أهمية دور مجلس الشباب في خدمة أبناء المنطقة، مشيراً إلى أن مجالس الشباب بالمنطقة عليها دور ومسؤوليات نحو تقديم خدمتها وتعزيز دورها الريادي لخدمة شباب المنطقة عبر مشاركتهم بالمقترحات والتنمية، لافتاً الانتباه إلى أن الأعمال المقدمة والمرجو تقديمها من مجالس شباب هذه المنطقة التي تهدف إلى أن يكون هذا الوطن منارة بين الأوطان. جاء ذلك خلال استقبال سموه وكيل إمارة القصيم المشرف العام على مجلس شباب القصيم د. عبدالرحمن بن حسين الوزان، وأمين مجلس شباب القصيم دهش الدهش، وعدداً من أعضاء مجلس الشباب الذين زاروا مؤخراً مجلس الشورى لإطلاع سموه على ما تم خلال الزيارة، وحثهم سموه على بذل كل جهد ينعكس بالإيجابية على أبناء هذه المنطقة وفق ما هو منوط بها، داعياً المولى عز وجل أن يعينهم لكل ما فيه الخير والتوفيق لتقديم الأعمال التي تخدم الشباب. وكرم سموه 79 شاباً من أعضاء شباب منطقة القصيم ولجان الشباب بمحافظات المنطقة، والمشاركين عبر عدد من الفعاليات المقامة والتي اشتملت على "معرض الكتاب، ومهرجان الكليجا، والسيارات الكلاسيكية، وبيبان القصيم، بديوان إمارة المنطقة بمدينة بريدة. من جهة أخرى نوّه سمو أمير منطقة القصيم بالدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين – يحفظهما الله – للقرآن الكريم الذي هو دستور هذه البلاد، وللجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وتشجيع حفظة كتاب الله، مؤكداً أن المملكة منذ نشأتها على يد مؤسسها المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز، وإلى عهدنا الحاضر وهي تعنى بكتاب الله تعالى تطبيقاً وتعليماً، واتخاذه دستوراً ومنهجاً لها في جميع شؤونها، ودعمها المتواصل للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم مادياً ومعنوياً، والعناية بطباعة المصحف الشريف وتفسيره بعدة لغات ونشره في كافة أرجاء العالم، مثمناً الجهود التي تقوم بها الجمعية في خدمة القرآن الكريم وأهله، مؤكداً أهمية غرس تعاليم كتاب الله وسماحة الدين الحنيف في نفوس النشء والأجيال وأفراد المجتمع، والعمل على تعزيز قيم الاعتدال والتسامح. جاء ذلك خلال استقبال سمو أمير منطقة القصيم في مكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، المدير التنفيذي لجمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية بمحافظة عنيزة سامي الحميدي يرافقه أعضاء الجمعية الذين قدموا للسلام على سموه، وإطلاعه على آلية عمل وبرامج وأنشطة الجمعية، وعن مسيرتها التي انطلقت في العام 1405ه، وعدد الطلاب والطالبات وتلقيهم دروس القرآن الكريم في 10 مجمعات قرآنية للرجال، إضافة إلى حلق المساجد وحلق الجاليات، وتلقي الطالبات دروس القرآن في 24 داراً نسائية.