يحمل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لواء تمثيل الكرة السعودية في دور ال 16 من دوري أبطال آسيا 2018، وستكون البداية مساء اليوم الاثنين نحو خطف بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي عندما يحل ضيفاً على السد القطري على إستاد جاسم بن حمد بنادي السد في الدوحة، لإكمال مشواره في المنافسة على الذهب الآسيوي الذي غابت عنه أندية الوطن أعواماً كثيرة، ولا يتخيل السعوديون أن تنطلق الأدوار النهائية وبالتحديد دور الثمانية من دون وجود أي فريق سعودي، وهذا ما سيشكل حملاً إضافياً على الأهلاويين الذين يأملون الخروج بنتيجة إيجابية تؤهلهم إلى الدور المقبل، بعدما عملت الإدارة الجديدة برئاسة ماجد النفيعي مع الجهاز الفني بقيادة المدرب التونسي فتحي الجبال على تجهيز الفريق واللاعبين لحفظ ماء وجه «الأخضر» هذا الموسم، وإنهائه ببطاقة التأهل، فالأهلاويون لم يفلحوا في تحقيق أي بطولة هذا الموسم، لذلك ليس أمامهم اليوم إلا قطع أول شوط والمساهمة في صلح الجماهير مع اللاعبين. الأهلي تصدر مجموعته الأولى ب 14 نقطة، ولم يخسر إلا أربع نقاط من تعادلين، ولم يتذوق مرارة الهزيمة طوال الجولات الست، لذلك بات لديه أفضلية لعب مباراة الإياب على أرضه في جدة وبين جماهيره بحسب نظام البطولة، أما السد فتأهل ثانياً عن المجموعة الثالثة، وجمع 12 نقطة من أربعة انتصارات، فيما خسر مباراتين. الأهلي الذي أصبح يدربه الآن فتحي الجبال للمرة الأولى في مباراة رسمية انتعش بانضمام الحارس محمد العويس والمدافعين معتز هوساوي ومنصور الحربي ولاعب الوسط حسين المقهوي والمهاجم مهند عسيري، وهي الأسماء التي سيعتمد عليها الجبال ضمن التشكيلة الأساسية وسيشكلون قوة إضافية، ويفتقد الفريق لخدمات لاعب وسطه اليوناني ايوانيس فيتفا بسبب مشكلة إدارية نظراً لعدم تسلمه مستحقاته المالية، فيما لن يشارك عدد من اللاعبين الذين كان يعتمد عليهم الأهلي محلياً بسبب قرار المدرب السابق الأوكراني سيرغي ريبروف الذي لم يسجلهم في القائمة. في المقابل يدخل السد المواجهة منتشياً بفوزه المحلي مؤخراً على الخور 4 – صفر، وهي النتيجة التي قادته للدور نصف النهائي من كأس الأمير، ويعول مدربه البرتغالي جوزفالدو فيريرا كثيراً على الوسط الاسباني تشافي هرنانديز والمهاجم الجزائري الهداف بغداد بونجاح. تاريخياً التقى الفريقان آسيوياً العام 2008م مرتين، في الأولى فاز السد في قطر 2-1، وتعادلا إياباً في جدة 2-2. ويقود لقاء الليلة طاقم حكام استرالي مكون من كريستوفر جيمس حكم ساحة، ودايفيد أدوارد مساعد أول وانتون سشيتين مساعد ثاني، والحكم اللبناني حسين أبويحيى حكماً رابعاً، فيما يراقب المباراة الماليزي محمد سيف الدين بن أبوبكر، ومراقب الحكام ناثان كريشنان من سنغافورا.