كرم مدير جامعة الملك عبدالعزيز د.عبدالرحمن بن عبيد اليوبي أعضاء هيئة التدريس والطلاب الفائزين بجوائز التميز المعرفي وتوقيع عقود المشاريع البحثية للبرنامج الثاني والثلاثين للعام 1438-1439ه ضمن فعاليات أسبوع البحث العلمي العاشر الذي تنظمه عمادة البحث العلمي بالجامعة تحت شعار التميز المعرفي وفق رؤية المملكة 2030. وقال وفي كلمته: "إن جامعة الملك عبدالعزيز تبذل جٌل اهتمامها بالبحث العلمي والتميز المعرفي الذي أصبح سمة تميز كل الجامعات والمعاهد العلمية المرموقة، والذي يدعم الدور الريادي والاقليمي والعالمي للمملكة، ويجعلها واحدة من صناع المعرفة في هذا العالم"مشيراً إلى أن هذه الاحتفالية تأتي وقد خطت الجامعة خطوات واسعة في مجال التميز المعرفي، اتساقاً مع التوجهات العالمية التي استشرفت المملكة فيها آفاقاً جديدة في الاقتصاد المعرفي والابتكار، حيث تخطت فيها جامعة الملك عبدالعزيز ثقافة النشر العلمي إلى ثقافة التميز المعرفي والابداع والابتكار، ولتؤكد على أن العلم والمعرفة والتكنولوجيا هي مكونات أساسية في عملية التنمية الشاملة وفقاً لرؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني2020، الذي اعتمدته الجامعة كتوجه واضح للبحث العلمي لزيادة القدرة التنافسية للجامعة، وتبوأ مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية للجامعات، وبما يخدم خطط التنمية في المملكة، ويساهم بشكل إيجابي في حل مشاكل المجتمع. كما المح د. اليوبي إلى أن الترتيب المتقدم لجامعة المؤسس في التصنيفات العالمية للجامعات وتصدرها للجامعات العربية والآسيوية يدل على مدى سلامة الرؤيا وصدق العمل الذي تنتهجه الجامعة، واخرها حصول جامعة الملك عبدالعزيز على المركز الاول عربياً لعام 2018م في تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي السنوي للجامعات، مكررة صدارة التصنيف على مستوى الجامعات العربية للسنة الثانية على التوالي. وقد اكد د. اليوبي أن الجامعة تسعى في الوقت الحالي إلى التوسع في دعم مقترحات المشاريع البحثية التطبيقية والمبتكرة وقصيرة الأجل للمساهمة في التخفيف من حدة بعض المشاكل الملحة التي تواجه المجتمع، وربط مخرجات الجامعة من التميز المعرفي بمتطلبات المملكة، وتقديم خدمات معرفية لمجتمعها، وتهيئة البيئة المناسبة لتوطين وانتاج المعرفة، حيث تُعنى الجامعة بالعديد من القضايا الحيوية والجوهرية ذات الصلة الوثيقة بالبحث العلمي كالشراكات الدولية، وجذب وتوطين الكفاءات العلمية. وزاد: كما تعمل الجامعة بقوة على استكمال وتنمية قدرات وتطوير المراكز البحثية، واستحداث مراكز تميز بحثي جديدة، وتشجيع الدراسات المستقبلية في مجالات التغييرات المناخية والبيئة والمياه والطاقة والزراعة والغذاء والأمراض، والاهتمام ببراءات الاختراع، وادارتها، وتسويقها، وسوف تركز ادارة الجامعة في المستقبل القريب بإذن الله على دعم وتفعيل منظومة الابداع و الابتكار بجامعة المؤسس للوصول إلى مرحلة الانتاج والطرح التجاري،للمساهمة في حل المشكلات ذات الصلة الوثيقة باحتياجات المجتمع السعودي واحتضان الابتكارات بمختلف المجالات والتسويق التجاري لها، والاستفادة من العائد بتطوير منظومة الابتكار. مدير الجامعة خلال جولة على المعرض