التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وزيرة الخارجية النرويجية إيني ماري أريكسن، على هامش المؤتمر الدولي للدول المانحة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن المنعقد في مقر الأممالمتحدة بجنيف. وأطلع الربيعة، وزيرة الخارجية النرويجية على ما يقدمه المركز من مشروعات وبرامج إغاثية وإنسانية وصلت إلى 367 مشروعاً متنوعاً في 40 دولة، حظي اليمن منها بالنصيب الأوفر، إذ قدمت له 217 مشروعاً في مختلف القطاعات شملت المحافظات اليمنية كافة دون استثناء بما فيها صعدة وحجة وصنعاء. واستعرض حالة حقوق الإنسان في اليمن على وجه الخصوص الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية في حق المدنيين، وانتهاكهم لمواثيق حقوق الإنسان خاصة فيما يتعلق بعملية تجنيد الأطفال والزج بهم كدروع بشرية في الصراع المسلح وما قدمه المركز من برامج في هذا الجانب لإعادة تأهيلهم. وقال: إن تدخل المملكة والتحالف جاء تلبية لطلب الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي ووفقًا لقرارات الأممالمتحدة والمبادرة الخليجية ونتائج الحوار الوطني اليمني لإنقاذ اليمن من هذه المليشيات المسلحة. وجرى خلال اللقاء، بحث سبل التعاون المشترك في مجال العمل الإنساني. وأبدت وزيرة الخارجية النرويجية، أهمية الحل السياسي باليمن والعمل المشترك لرفع معاناة الشعب اليمني ودور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمجلس النرويجي للاجئين في جميع بقاع العالم. من جهة أخرى، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس،1000 كرتون من التمور ل 6000 مستفيد، في مديرية حديبو بمحافظة سقطرى، من إجمالي المخصص للمحافظة البالغ 1000 طن، ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن. كما وزّع المركز 3000 كرتون من التمور ل 18000 مستفيد، في مديرية حريب بمحافظة مأرب، من إجمالي المخصص للمحافظة البالغ 1000 طن. وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم المتواصل من المركز لأبناء الشعب اليمني جراء الأزمة الإنسانية الصعبة التي يمرون بها. توزيع 1000 كرتون من التمور في مديرية حديبو