تفاعل مغردون عبر برنامج التواصل الاجتماعي مع فيديو انتشر لسيدة تصرخ وتطلب إنقاذها وهي تتعرض للتعنيف في منزلها بمنطقة أبها عبر هاشتاق #انقذوامعنفةأبها، فيما تداول البعض معلومات عن الحالة مؤكدين بأن المعنف هو الزوج. وطالب متحدث وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل عبر حسابه في تويتر كل من لديه معلومات عن الحالة سرعة التواصل مع مركز البلاغات على الرقم 1919. وغرّد في وقت لاحق إلى أنه تم الوصول إلى الحالة من قبل وحدة الحماية الاجتماعية في أبها بالتنسيق مع الجهات المختصة، مضيفاً أن التحقيقات جارية من أجل التأكد مما تم تداوله. من جهته قال المحامي تركي الرشيد ل"الرياض": إن ما ظهر في المقطع المتداول هو تعنيف واضح وقاسٍ، والتعنيف مرفوض عرفًا ونظاماً، ومهما كانت الأسباب والمبررات فهو يعتبر اعتداء، والإنسان ليس له أن يقيم بيده حدًا ولا يقيم بيده تأديبًا خارج عن المألوف الشرعي. وقال: الإجراءات المتبعة تكون وفقاً للأنظمة المقررة كنظام الحماية من الإيذاء ولائحته أو التعزير المطلق للقاضي حسب دراسة الحالة والتقارير الطبية، وإذا رصد التقرير الطبي جروحاً وأذى جسدياً فإن ذلك يدخل في مسألة التعويض البدني والنفسي.