أيد وزراء من بريطانياوباكستان والاتحاد الأوروبي ودول أخرى حق المملكة في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الأمنية، بما فيها الصواريخ التي تطلق عليها من اليمن، ووقوف الدولتين إلى جانب التحالف الذي تقوده المملكة في اليمن الرامية لاستعادة الشرعية كما أقرها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة. وقالوا: إيران لم تتقيد بالتزاماتها بقرارات مجلس الأمن الدولي وأنها قد فشلت في اتخاذ إجراءات لمنع وصول إمدادات الصواريخ البالستية المصنوعة في إيران إلى أيدي المتمردين الحوثيين. دعم بريطاني وأكد وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون، ووزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردونت، حق المملكة في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الأمنية، بما فيها الصواريخ التي تطلق عليها من اليمن، ودعم المملكة المتحدة لجهود التحالف الذي تقوده المملكة في اليمن الرامية لاستعادة الشرعية كما أقرها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة. وقالا في بيان مشترك، نشره موقع وزارتي الخارجية والتنمية الدولية البريطانيتين الإلكترونيين الرسميين: المملكة المتحدة عملت بجد مع السعودية وشركاء دوليين آخرين على دعم وسائل التفتيش الدولية الهادفة لضمان استمرار فتح الموانئ اليمنية للإمدادات التجارية والإنسانية وإنها تدعو كل الأطراف لدعم جهود الأممالمتحدة الرامية للوصول إلى تسوية سلمية شاملة للنزاع اليمني تخاطب جذوره المسببة له، كما ترحب بتعيين المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال حل النزاعات. وأكدا أن لجنة خبراء من الأممالمتحدة قد خلصت، في تقرير لها، إلى أن إيران لم تتقيد بالتزاماتها بقرارات مجلس الأمن الدولي وأنها قد فشلت في اتخاذ إجراءات لمنع وصول إمدادات الصواريخ البالستية المصنوعة في إيران إلى أيدي المتمردين الحوثيين. وشدد البيان على أن إيران لم تكن مخلصة في التزامها بدعم حل سلمي للنزاع في اليمن، كما أعلنت على رؤوس الأشهاد، وينبغي عليها وقف إرسال الأسلحة إلى الحوثيين حتى لا يطول أمد الحرب، ويشعل التوترات الإقليمية ويشكل تهديداً للسلام والأمن الدوليين، واستغربا أن تنفق إيران مواردها المعتبرة في بلاد ليس لها روابط معها أو مصالح تاريخية بدلاً عن استخدام نفوذها في إنهاء النزاع اليمني لصالح وخير الشعب اليمني. ودعا الوزيران في البيان بلدان الإقليم والمجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود الرامية إلى السماح بوصول المواد التجارية ومؤن الإغاثة الإنسانية إلى كل أرجاء اليمن دون أي عوائق، وأكدا استمرار بلادهما في أداء دورها الهادف إلى استعادة السلام والأمن في اليمن. نجاح باهر من جانبه، دان وزير الخارجية الباكستاني خواجه محمد آصف الهجمات التي نفذتها الميليشيات الحوثية على المملكة بالصواريخ الباليستية من داخل الأراضي اليمنية. وقال: ندين بشدة الهجمات الصاروخية على المملكة، مؤكداً في الوقت ذاته التزام باكستان بالوقوف مع المملكة للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها. وأشادت الخارجية الباكستانية بنجاح قوات الدفاع الجوي السعودي في اعتراض الصواريخ الباليستية التي أطلقتها الميليشيات الحوثية تجاه المملكة، مع تأكيدها على وقوف وتضامن باكستان حكومة وشعباً مع المملكة ضد أي تهديدات لسلامتها وسلامة الحرمين الشريفين. عمل طائش فيما ندد عضو مجلس الشيوخ الصومالي أيوب إسماعيل يوسف بالاعتداءات والقصف العشوائي من قبل الحوثيين فى اليمن باتجاه مناطق سكنية داخل المملكة. وقال إن اعتراض القوات الجوية السعودية سبعة صواريخ باليستية أطلقها المتمردون الحوثيون بشكل طائش وغير عقلانى، يفتح المجال للمملكة للدفاع عن أمنها القومي، داعيا إلى تكثيف الجهود لتجريد هذه الجماعة التى تمزق اليمن الشقيق من السلاح. وأكد أن موقف جمهورية الصومال الفيدرالية ثابت فى مواجهة العنف والإرهاب وكافة التحديات التي تحيط بها، منوها بعمق الشراكة بين الصومال والمملكة في جميع المجالات، مشيدا في بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الصومالية – السعودية في إطار حرص قيادتي البلدين على تعزيزها وتنميتها. عمل استفزازي ودانت المتحدثة باسم الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كاثرين راي فيديريكا موغيريني إطلاق ميليشيا الحوثي الانقلابية صواريخ باليستية على المملكة العربية السعودية. وقالت: هذا الاعتداء يعد عملا استفزازيًا يتعارض مع دعوات المجتمع الدولي لحل سلمي شامل للأزمة اليمنية. وأكدت ضرورة العمل على التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية ودعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيس في هذا الشأن. ودعت أطراف النزاع في اليمن إلى سرعة استئناف المفاوضات السياسية لحل الأزمة اليمنية، محذرة من أن التصعيد العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للشعب اليمني واستمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة. وأكدت وزارة الخارجية السودانية تضامن حكومة وشعب السودان الكامل مع المملكة ودعمها ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمن وسلامة مواطنيها في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية. هجوم فاجر وفي السياق ذاته، أعربت جمهورية القمر المتحدة، عن استيائها الشديد إزاء العمليات الإرهابية الخطيرة التي شنتها ميليشيات الحوثي من داخل الأراضي اليمنية تجاه المملكة. وعدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالقمريين في الخارج، الهجوم العدائي الفاجر الذي يمثل عرقلة جديدة في عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط ويخرق اتفاقيات الأممالمتحدة، انزلاقاً خطيراً للبؤر الإرهابية وتشنجاً رهيباً سيؤدي حتماً إلى فوضى عارمة بالمنطقة والعالم من حولها. وقالت: إن جمهورية القمر المتحدة حكومة وشعبا، تدين وتجدد استنكارها وشجبها لمثل هذه التصرفات الإجرامية، داعية في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل بحزم وقوة للتصدي لهذه الأعمال المنفلتة وسرعة محاكمة الفاعلين ومن يقف وراءهم مادياً أو معنوياً. بيني موردونت كاثرين موغيريني عبدالملك المخلافي بوريس جونسون خواجه آصف أيوب يوسف