وصف محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم مهرجان الحنيني أنه منفذ تسويقي وباب رزق للأسر المنتجة. وقال: نحن سعداء بهذا العدد الكبير من المشاركين من الأسر المنتجة ومن الشباب والشابات العاملين ضمن فريق المهرجان. جاء ذلك أثناء رعايته مساء أول من أمس ختام المهرجان الذي أقيم في سوق المسوكف الشعبي بتنظيم من الغرفة التجارية بعنيزة. وقام محافظ عنيزة فور وصوله بجولة على داخل السوق اطلع خلالها على الأركان المشاركة من منتجات الحنيني والأكلات الشعبية التي أعدتها الأسر المنتجة بطرق مميزة ونماذج مختلفة جاذبة للزوار. وأبدى محافظ عنيزة إعجابه بالاحترافية العالية للأسر المنتجة وطريقة تقديمهن منتج الحنيني بشكل جميل وبنماذج مميزة تساهم في الترويج لمنتجهن. بعدها بدئ الحفل الخطابي لليوم الذهبي للمهرجان تضمن كلمة للمنظم قدمها محمد بن عبدالله الموسى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والتي أوضح من خلالها أن المهرجان حقق كل الأهداف التي أقيم من أجلها في نسخته الثانية لهذا العام وسط حضور كبير طوال أيامه الماضية وصل لأرقام قياسية ضاقت بهم ساحة سوق المسوكف. كما أكد أن المهرجان أصبح البوابة الواسعة للأسر المنتجة للتسويق لمنتج الحنيني والأكلات الشعبية الأخرى وأسهم المهرجان في توفير نقاط بيع بالمجان للأسر المنتجة التي تقوم بإعداد هذا المنتج لتنشيط الجانب الاقتصادي لمنتجاتهم والتي وصلت إلى 100 ركن للعرض والبيع داخل السوق لمنتج الحنيني والأكلات الشعبية وهذا ما كانت تهدف وتسعى له الغرفة من دعم وتشجيع لهذه الأسر المنتجة، مشيراً إلى أن منطقة القصيم أصبحت مصدرة لمنتجاتها الغذائية بشكل كبير ومثل هذه المهرجانات تشرف أهالي المنطقة وتعتبر مفخرة للجميع. وفي ختام الاحتفال كرم محافظ عنيزة الرعاة والداعمين للمهرجان بدروع تذكارية.