أغرت الأكلات والمشروبات السعودية التي يعدها ويقدمها الشباب السعودي العاملون على سيارات وعربات الأطعمة المتنقلة (فود ترك) بالقصيم زوارها خلال إجازة منتصف العام الدراسي، كما أسهمت برودة الأجواء التي تعيشها القصيم وغيرها هذه الأيام في رفع مبيعات هذا النشاط. وقال الشاب محمد بن صالح الدرع: إن المشروبات والأكلات التي يعدها ويقدمها الشباب السعوديون العاملون في هذه السيارات نالت إعجاب وتفضيل العديد من زوار القصيم وأهاليها، حيث ارتفعت خلال أيام إجازة منتصف العام مداخيلنا كما أسهم الشتاء برفع مبيعاتنا، مشيراً أن العديد يفضل المشروبات الساخنة أكثر من الباردة هذه الأيام. وأضاف أن أبرز المأكولات والمشروبات والتي تحظى بطلب الكثير من المشترين هي الميني بان كيك وافل والكريب والأيسكريم والقهوة العربية والكبتشينو والنسكافيه والبلاك كوفي. وحث الدرع الشباب السعودي العاملين في هذا المجال وغيره إلى الصبر وممارسة عملهم بشجاعة وعدم الحياء من الناس والحياء من عملهم، ووضع خطة وجدولَة للعمل والانضباطية والجديه في هذا النشاط وغيره من الأعمال التي يمارسونها فالعمل شرف ووضع جدول قبل إنشاء مشروع. واعتز الدرع بالإقبال المتزايد من الشباب السعودي على العمل في (عربات الأطعمة المتنقلة) والمعروفة (فود ترك) ببريدة وعموم القصيم، مشيراً أن عدد السيارات والعربات التي تمارس هذا النشاط تجاوز 46 سيارة والأرقام في تزايد. ودعا الدرع الجهات الحكومية للتعاون مع الشباب بوضع مكان مخصص لهم ليمارسوا أنشطتهم فيه وتحفيز العاملين لكي يتهيَّأ للعمل وتسهيل الإجراءات الخاصة ب (فود ترك) في الجهات الحكومية. وأكد الدرع أن بعض الممارسين لأعمال البيع وتملك سيارات (فود ترك) طلاب والبعض لديه أعمال أخرى ولكنه يمارس هذا العمل كهواية له، وحباً له وتقديراً لتشجيع الكثير من المجتمع للشباب العاملين فيه. فيما أوضح الشاب محمد الوشمي والذي يمارس عمله بسيارة أطعمة متنقلة أن العمل في هذا المجال جيد، والشباب مقبلون عليه سواء في تملك هذه السيارات أو العمل فيها، وأشار أن عملاء هذا النشاط في تزايد بشكل يومي والإعلام الجديد خدم العاملين في هذا المجال. وقدر الوشمي لأمانة منطقة القصيم جهودها بتخصيص ساحة مجانية للشباب العاملين بهذه العربات وتوفير الكهرباء لهم، مؤكداً أن الإجازة ترفع المبيعات وخاصة مع المشاركة في المهرجانات المُقامة، فالمبيعات في تزايد -ولله الحمد-. وأشار الوشمي أن المجتمع مشجع ومحفز، وأن نشاط هذه السيارات يبدأ غالباً بعد المغرب ويستمر إلى منتصف الليل حيث تحد برودة الجو من الحركة البشرية. الإجازة رفعت حجم المبيعات