أشاد مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله الموسى، بنتائج ميزانية الدولة للعام المالي الجديد 1439 / 1440ه التي أعلنها اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – خلال رئاسته جلسة مجلس الوزراء لإقرار الميزانية العامة للدولة. وقال الدكتور عبدالله الموسى في تصريح له بمناسبة الإعلان عن الميزانية إن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – زف البشائر للمواطنين والمواطنات بما تضمنته بنود الميزانية من أرقام مطمئنة على حاضر ومستقبل المملكة، الأمر الذي يؤكد أن مسيرة التنمية التي خططت لها القيادة الرشيدة في إطار رؤية 2030 تمضي وفق استراتيجية واضحة رسمت ببراعة وحنكة إدارية عالية. وأضاف أن الملك سلمان بن عبدالعزيز أكد أن ميزانية السنة المالية 1439 / 1440ه هي أكبر ميزانية إنفاق في تاريخ المملكة، وستشمل زيادة في حجم الاقتصاد الوطني واستمرار نموه من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل بدون الاعتماد على النفط، وسيكون تمويل ما يقارب من (50 %) من ميزانية هذا العام من دخل ومصادر غير نفطية. ولفت النظر إلى هذه مؤشرات تنموية قل نظيرها في العالم، وتؤكد سلامة التخطيط الاقتصادي للبلاد في ظل رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – . ونوه بما وجه به الملك المفدى من صرف الميزانية على القطاعات التنموية المختلفة في جميع مناطق المملكة بمعدلات مرتفعة بما في ذلك مخصصات للإسكان، حيث تلامس هذه القطاعات اهتمام المواطن وتشغل تفكيره اليومي، مما يعني أن الخير سيعم الجميع بعون الله تعالى، وستسمر عجلة التنمية وفق ما خطط لها ويدير تنفيذها أبناء الوطن المخلصين. وبين أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، شدد على ذلك الجانب عندما قال في تصريحه إن الميزانية تضمنت مجموعة شاملة من المبادرات التنموية الجديدة التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي للبلاد. وأعرب عن سعادته بما تم تخصيصه لقطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة من ميزانية تقدر ب 192 مليار ريال، وإنشاء المدارس، واستكمال تأهيل كليات البنات في عدد من الجامعات، واستمرار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وخلص مدير الجامعة السعودية الإلكترونية إلى القول: إن المملكة العربية السعودية ولله الحمد تسير بخطى ثابتة مطمئنة تحت ظل قيادة حكيمة متمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – رعاه الله -، داعيًا الله العلي القدير أن يديم نعم الأمن والخير والنماء على بلادنا، ويحفظها من كيد الكائدين الحاقدين، وينصر جنودنا البواسل.