قال الدكتور ماجد الفياض المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أن صدور ميزانية 2018 بهذا الإنفاق الضخم يدل على أن الدولة، أيدها الله، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله، ماضية في تنفيذ برامجها التنموية الطموحة من أجل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بهدف تحقيق رفاه الشعب السعودي الكريم. وأضاف الفياض: أن تركيز الميزانية على الإنفاق الرأسمالي والاستثماري سيعزز من اقتصاد المملكة ويولد فرصاً استثمارية متعددة ومتنوعة وفتح مجالات جديدة لتوظيف السعوديين والسعوديات في قطاعات مختلفة مع إجراء الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية لمؤسسات الدولة بما يحقق أهداف برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030. وأشاد الدكتور الفياض بالسياسات المالية التي انتهجتها المملكة والتنويع الاقتصادي خلال العام الماضي الأمر الذي نتج عنه ارتفاع معدلات الإيرادات غير النفطية بشكل لافت كما جرى تقليص العجز المتوقع مشيراً إلى أن ذلك كان نتيجة جهود كبيرة وحزمة من المبادرات التي قامت بها الحكومة. وأكد الدكتور الفياض أن القطاع الصحي يحظى دائماً بإهتمام القيادة الرشيدة التي تولي هذا القطاع جُلّ اهتمامها ورعايتها عبر تخصيص الميزانيات الكبيرة ودعم المشاريع التوسعية والبرامج المختلفة موضحاً أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين المستمرة هي ضرورة توفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين وتيسير سبل الحصول على الرعاية الصحية بمختلف مستوياتها. وبين الدكتور الفياض أن المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ماضية في مشروع التحول المؤسسي بما يتوافق ورؤية المملكة 2030 والبدء في بناء مبادرات عديدة عبر التحالف مع مؤسسات طبية محلية وعالمية لتقديم الرعاية الطبية التخصصية بوسائل مختلفة وطرق مبتكرة يجري العمل عليها خلال الشهور المقبلة لتوسيع دائرة المستفيدين من الرعاية الطبية التخصصية وفتح آفاقاً جديدة تستجيب للمتطلبات والتحديات المتزايدة في هذا الإطار.