اختتم الملتقى الثامن لعمداء كليات التربية بالجامعات السعودية أعماله في جامعة طيبة بورشتي عمل تناولت تطوير المسار التعليمي في الجانب الاقتصادي والاجتماعي، من خلال زيادة كفاءات المعلمين، وتطوير مناهج التعليم واستشراف المستقبل. وكانت الورشة الأولى بعنوان (توجهات وزارة التعليم لتطوير إعداد المعلم) قدمها وكيل وزارة التعليم د. نياف الجابري، تطرق إلى عدد من المحاور اشتملت على واقع تقويم عضو هيئة التدريس، والمشكلات والمعوقات التي تواجه تقويم عضو هيئة التدريس، كما استعرض الخبرات الإقليمية والدولية في هذا المجال ومدى الاستفادة منها. فيما أكد المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليم بالوزارة محمد المقبل في ورشة العمل الثانية والأخيرة المعنونة ب (التطوير المهني القائم على المدرسة) أن المعلم يعد النواة الأساسية في إستراتيجية التطور المهني للمدارس، مضيفاً بأن برنامج التطوير المهني يقوم على منظومة التغير الشمولي المتكامل، وتعزيز دور الكادر التعليمي المساند. وبين المقبل أن برنامج التطوير المهني يستند على مبدأ التدريب المقام في الموقع، بحيث يسمح للمعلم بالدراسة في الوقت المناسب ويطبق ما يتعلمه مباشرة، وأشار المقبل إلى أن التطوير المهني على المدارس يرتكز على ثلاثة عناصر هم: المعلم، والطالب، والمناهج، ويهتم بالتدريس والتطبيق والتقويم.