يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عند الساعة الثامنة من مساء اليوم لقاءه الدولي الودي أمام منتخب الكونغو؛ وذلك على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية في الإحساء ضمن أيام الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» في إطار استعدادات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة، وتأتي هذه المنازلة الودية بعد أن خاض الأخضر السعودي مواجهتين أمام المنتخب الإسباني، ومنتخب الجابون وخرج خاسرا بخماسية من إسبانيا، وبهدف وحيد من الجابون، وتمثل هذه المنازلة للجماهير السعودية عودة جديدة للمنتخب السعودي. وهذا ما يسعى الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني للمنتخب السعودي إلى تحقيقه لتحسين تصنيف المنتخب السعودي، وإعادة شيء من ثقة الجماهير السعودية في منتخبها، مع إيجاد توليفة مناسبة لتحضيرها لدخول الاستحقاقات المقبلة وأقربها البطولة الخليجية المقامة في مملكة البحرين يناير القادم، وكانت قائمة الأخضر شهدت استبعاد عدد من اللاعبين بداعي الإصابة. ويمتاز لاعبو منتخب الكونغو بقوتهم البدنية، ومستواهم المتطور بامتلاكه لاعبين لهم خبرتهم من خلال احترافهم في الدوريات الأوروبية، وقتالهم لخطف إحدى بطاقات التأهل لمونديال 2014، ويتوقع أن يتبع ريكارد طريقة 2/2/2/4 بحضور وليد عبد الله في حراسة المرمى، وأمامه سلطان البيشي، وأسامة المولد، وكامل الموسى، ومنصور الحربي، وأمامهم أحمد عطيف، وسعود كريري، وفي وسط الشق الهجومي عبد المجيد الرويلي، وعبد العزيز الدوسري، وفي المقدمة نايف هزازي، ويوسف السالم. وسيوصي ريكارد لاعبيه بسرعة تناقل الكرة لمواجهة قوة لاعبي الكونغو البدنية مع تنويع الهجمات، والتركيز على لعب الكرات العرضية داخل الصندوق الكونغولي لاستثمار إجادة مهاجميه للألعاب الهوائية، وكذلك التسديد من خارج المنطقة. على الطرف الآخر يخوض المنتخب الكونغولي المقابلة ضمن سلسلة المباريات الودية التي يؤديها استعدادا لمواجهته المرتقبة أمام منتخب الجابون مارس المقبل ضمن التصفيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل2014م والتي يتصدر فيها مجموعته الخامسة برصيد أربع نقاط، وبفارق الأهداف عن وصيفه منتخب الجابون ، وسيسعى مدربه الهولندي جون فاليم إلى خلق مزيد من الانسجام والتفاهم بين لاعبيه، وعلاج الأخطاء والسلبيات في فريقه، والخروج من هذه المقابلة بأكبر قدر من المكاسب من أجل إيجاد منتخب قادر على تحقيق نتائج إيجابية لخطف التأهل لمونديال2014 ، وربما عمد جون للغزو عن طريق الأطراف نظرا لقوة لاعبيه البدنية، وقدرتهم على إجادة الألعاب الهوائية، لاجئا إلى طريقة 2/2/2/4 بحضور ياريل في الحراسة، وأمامه تشاقل وانجور تيجانجا، و بروس وفرانسيس تيجانجا وفي المحور الدفاعي اوشهار ايولو وكريس مالونقا، وفي وسط الشق الهجومي ماني موسيلو، وديفيد وفي المقدمة ايمومو نجوي، ومافونقو.