فينغر يحقق الفوز على مورينيو في الدوري الإنجليزي لأول مره في تاريخه

وجه أرسنال ضربة قوية لحظوظ ضيفه مانشستر يونايتد في التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، بعدما تغلب عليه 2 / صفر في قمة مباريات المرحلة السادسة والثلاثين لبطولة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم (بريميرليج) اليوم الأحد.
ويأتي هذا الفوز ليمنح قبلة الحياة إلى ليفربول في الصعود إلى المسابقة القارية، بعدما سقط الفريق الأحمر في فخ التعادل السلبي مع ضيفه ساوثهامبتون في وقت سابق اليوم ضمن المرحلة ذاتها.
وارتفع رصيد أرسنال، الذي أبقى على آماله الضئيلة في الصعود لدوري الأبطال أيضا، إلى 63 نقطة في المركز السادس، بفارق ست نقاط خلف مانشستر سيتي، الذي يحتل المركز الرابع، الذي يخوض صاحبه الدور التمهيدي المؤهل لمرحلة المجموعات بدوري الأبطال، علما بأن الفريق اللندني لعب مباراة أقل من سيتي، حيث خاض 34 مباراة.
في المقابل، تجمد رصيد يونايتد، الذي تكبد خسارته الرابعة في البطولة هذا الموسم، عند 65 نقطة في المركز الخامس، ومازال يمتلك مباراة مؤجلة، حيث لعب 35 مباراة.
وجاء هدفا المباراة في الشوط الثاني، حيث افتتح جرانيت تشاكا التسجيل لأرسنال في الدقيقة 54، فيما أضاف داني ويلبك الهدف الثاني بعدها بثلاث دقائق، ويعد هذا هو الانتصار الأول الذي يحققه الفرنسي أرسين فينجر، مدرب أرسنال، على نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب يونايتد، في المسابقة.
ولعب الثنائي قبل لقاء اليوم 12 مواجهة في بريميرليج، حيث حقق مورينيو خمسة انتصارات على فينجر، فيما فرض التعادل نفسه على سبع مواجهات بينهما، ومازال يونايتد يمتلك فرصة التأهل لمرحلة المجموعات بدوري الأبطال، حال تتويجه ببطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) في نسخته الحالية.
وبات يونايتد قريبا للغاية من الصعود للمباراة النهائية، عقب فوزه على مضيفه سيلتا فيجو الأسباني في مباراة الذهاب بالدور قبل النهائي للمسابقة القارية يوم الخميس الماضي بهدف نظيف.
وعاد ليفربول لنزيف النقاط، بعدما اكتفى بالتعادل السلبي مع ضيفه ساوثهامبتون. وارتفع رصيد ليفربول إلى 70 نقطة في المركز الثالث، المؤهل لمرحلة المجموعات مباشرة للمسابقة القارية في الموسم المقبل، فيما رفع ساوثهامبتون رصيده إلى 42 نقطة في المركز العاشر، ومازال لديه مباراتين مؤجلتين. وأخفق الفريقان في هز الشباك على مدار شوطي المباراة، بعدما تبارى لاعبوهما في إهدار الفرص التي سنحت لهم طوال التسعين دقيقة، لاسيما ليفربول الذي أضاع فرصة حصد النقاط الثلاث، بعدما أهدر لاعبه جيمس ميلنر ركلة جزاء في الدقيقة .66 وتأتي تلك الخسارة لتضاعف من خيبة الأمل التي تشعر بها جماهير ليفربول، خاصة أن الفريق الأحمر لم يحقق سوى انتصارا وحيدا فقط خلال مبارياته الثلاث الأخيرة في البطولة. وفشل ليفربول بتلك النتيجة في الثأر من خروجه أمام ساوثهامبتون في الدور قبل النهائي لبطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية هذا الموسم.