كشف القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان لقناة "العربية" عن وجود خلايا إيرانية في الخليج، موضحا أن الخليج لن يقف صامتا أمام تهديدات إيران، ذاكراً أنه قال ذلك لأحد القادة الإيرانيين، مضيفا أنه اكتشف شبكة إرهابية في عام 85، كانت تنوي القيام بتفجيرات في الإمارات. وأشار خلفان، خلال حديثه في نشرة الرابعة، أنه في حال أرادت إيران استغلال الخلايا النائمة في الخليج للتأثير على الأمن، سوف نعمل لها خلايا في إيران، لأننا لن نسمح لأحد أن يمد يديه علينا، ونقف مكتوفي الأيادي. وأكد خلفان أنه حين صرح بوجود أيادٍ خفية تهدد أمن الخليج لم يقل ذلك من خيال، فهنالك من يريد إحداث البلبلة وتغيير القيادات في دول الخليج والتأثير على الشباب من أجل بلبلة داخلية وإحداث عصيان، وليس "ثورة" كما حدث في بعض الدول العربية، وإنما بمسمى "تنفس الحرية". الخوف على سوريا من الإخوان كما أبدى خلفان خشيته على سوريا من أن تسقط في يد الإخوان المسلمين، مؤكدا أن ذلك سيكون ورقة من الأوراق الضاغطة على أمن الخليج، ذاكرا أن قادة الإخوان في فنادق بتركيا ينتظرون الانقضاض على كرسي السلطة. وأشار خلفان، إلى أن الإخوان عليهم أن يعلموا أن التدخل في شؤون الدول "ليس محمودا"، وأن أمن الخليج خط أحمر، وأن حدوث أي أمر في أي دولة خليجية سيجعل كل الدول متلاحمة، وتقف مع بعضها البعض. وأوضح خلفان أن هناك رصدا للكثير من المؤامرات والاختراقات، قائلا: "نحن نعلم ما نفعل، والاعتقالات الأخيرة التي حدثت في الإمارات، تم القبض فيها على أشخاص متهمين في قضايا تمس أمن الإمارات". مشيرا إلى أن من يرى الإمارات أو السعودية أو قطر أو البحرين قبل 40 عاما سيعرف حجم الإنجازات التي حققتها دول الخليج. العلاقات المصرية الإماراتية وأكد خلفان، أن "تغريداته" عبر صفحته في تويتر "حول الإخوان المسلمين التي ينتمي لها الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، لن تضر بالعلاقات بين مصر والإمارات، مشيرا إلى أن الإخوان المسلمين هم فئة محصورة لا تتجاوز ال 10% في مصر، لهذا لا أعتقد أنها ستضر العلاقات بين البلدين". وعن الرئيس محمد مرسي، أشار خلفان أنه استقال من رئاسة حزب الإخوان المسلمين، وأعلن ذلك أمام الجميع، وأصبح رئيسا للجميع وأنا أتحدث بعيدا عن الرؤساء. وأوضح بن خلفان أنه لا يملك أجندة، وإنما تغريدات يغرد بها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" كمواطن خليجي لا يرضى المساس بحكام وأمن الخليج، مؤكدا أنه لا يتعرض لأي مغرد إلا إذا مس حكام أو أمن الخليج.