أعلنت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا توثيقها 24 حالة إصابة في صفوف المدنيين، وقعت خلال «الأعمال العدائية» التي شهدتها ليبيا، في الفترة الممتدة من 1 مارس وإلى 31 مارس 2017، من ضمنها 20 قتيلاً و4 إصابات بجروح . وكان من ضمن الضحايا 9 رجال لقوا حتفهم و3 رجال أصيبوا بجروح، و6 نساء لقين حتفهن وإصابة واحدة بجروح. كما لقي 3 أطفال حتفهم، فيما لم يكن بالإمكان تحديد النوع الاجتماعي لمدنييْن بالغيْن لقيا حتفهما . وأوضح تقرير صادر عن البعثة، اليوم أن إطلاق النيران تسبب بأغلبية الإصابات في صفوف المدنيين (11 حالة وفاة وإصابتيْن بجروح). وتمثلت الأسباب الأخرى في الغارات الجوية (4 حالات وفاة وإصابة واحدة بجروح)، والقصف (3 حالات وفاة). ولقي مدنيان حتفهما عند تحطم طائرة عسكرية. وأصيب مدني واحد بجروح نتيجة جهاز تفجيري من مخلفات الحرب . ووثقت البعثة 8 حالات وفاة وحالتيْ إصابة بجروح في بنغازي، و5 حالات وفاة في طرابلس، و3 حالات وفاة في رأس لانوف، وحالة وفاة وإصابة واحدة بجروح في الزاوية، وحالتيْ وفاة في طبرق، وحالة وفاة في سبها، وإصابة واحدة بجروح في النوفلية. وكان جميع الضحايا من الليبيين، باستثناء رجل نيجيري قُتل في تبادل لإطلاق النار بين جماعات مسلحة في سبها . وشملت الإصابات، وفق التقرير، في صفوف المدنيين فتاة في الرابعة عشر من عمرها ومدنييْن آخريْن لقوا حتفهم في 14 مارس نتيجة إطلاق النار العشوائي خلال الاشتباكات بين الجماعات المسلحة في طرابلس . وأشار التقرير أيضًا إلى مزيد من الإصابات في صفوف المدنيين من حي قنفودة في بنغازي، من ضمنها امرأة توفيت في غارة جوية في 6 مارس، وما شهده يوم 18 مارس، من مقتل 7 مدنيين (4 نساء وطفليْن ورجل مسن) وإصابة امرأة واحدة بجروح أثناء هربهم من مجمع العمارات 12 في قنفودة الذي يسيطر عليه مجلس شورى ثوار بنغازي ويحيط به الجيش الوطني . كما شهد شهر مارس هجمات على مصارف في طرابلس؛ ففي 8 مارس تعرض رجل لإصابة مميتة في محيط مصرف الأمان، وفي 28 مارس تم إطلاق النار على حارس أمن في البنك الوطني التجاري وأردي قتيلاً .