طرحت إدارة الإشراف التربوي بتعليم حائل ضمن خطتها التطويرية والإجرائية للرفع من مستوى التحصيل الدراسي للطلاب للعام الدراسي الحالي 1438/1437ه مشروع ( نحو تحصيل دراسي أفضل ) وذلك استشعاراً لمسئولياتها وما يجب أن يتم لتجويد ما يتلقها المتعلم داخل حجرة الصف من علوم ومعارف ومهارات وقيم لإخراجه كمنتج تعليمي قادر على الاعتماد على نفسه ومتكيف مع مجتمعه ومحافظاً على دينه وقيمه ومقدرات وطنه . وأوضح مدير إدارة الإشراف التربوي بتعليم حائل الأستاذ بدر بن نشاء الرشيدي أن من أهداف المشروع إيجاد بيئة مدرسية آمنة ذات طموح مرتفع تلتزم بتعليم الطلاب وقيادة عمليات تعليمية داخل حجرة الصف قادرة على تحقيق تحصيل أفضل وتوفير فرص تدريبية ومهنية للمعلمين للتنوع في عمليات التعلم أثناء سير الدروس وبناء وتفعيل شبكات التعلم المهنية المتخصصة لتحسين كفاءة الأداء المدرسي والإشرافي . وأضاف الرشيدي أن المشروع يتركز على عدة محاور تم البدء بتطبيقها على أرض الواقع وداخل حجرات الفصول من خلال الاختبارات القصيرة للمشرفين التربويين بحيث يتم خلال الزيارة الإشرافية وفي نهاية الحصة الدراسية بعمل اختبار قصير يقوم به المشرف التربوي لا يتعدى ما تلقاه الطالب من مهارات خلال سير الحصة لقياس مستوى التحصيل الدراسي ، ويتبع ذلك إخراج نتيجة الاختبار مع معلم المادة وقائد المدرسة وفي حال وجود تدني مستوى للطلاب يتم التشارك في وضع خطة علاجية ذات مدة زمنية محددة يعمل عليها معلم المادة وبمتابعة مستمرة من المشرف التربوي وقائد المدرسة يتبعها زيارة أخرى للمشرف التربوي للوقوف على مستوى التحسن الذي طرأ على تحصيل الطلاب . تحسين مهارات الملاحظة الصفية : والتي تعني بقدرة المشرف التربوي على وصف سلوك المعلم والمتعلم أثناء سير الدرس من حيث شرحه لعناصر الدرس ، وإشراكه للمتعلمين في الموقف التعليمي ، وتفاعل المتعلمين وقيادتهم لعمليات التعلم داخل الصف ، ومستوى تحصيلهم الدراسي ، ومتابعة المعلم لواجباتهم وأعمالهم التحريرية ، ومستوى تحصيلهم في الأسئلة الشفوية ، وإشراكهم في الحوار والمناقشة وتحفيزهم وتقويم فهمهم . وتحسين تطبيق استراتيجيات التدريس وهي عرض طرائق تدريس حديثة تناسب المرحلة والمقررات الدراسية وتفعيل استخدامات التعلم النشط لتطوير مهارات المعلمين والمشرفين بالشراكة مع جامعة حائل والاستفادة من التأهيل الأكاديمي لأساتذة الجامعة لتطوير مهارات المعلمين والمشرفين التربويين من خلال عقد برامج تدريبية وورش عمل للرفع من مستوى الأداء وتطويره . ولدراسة الأسئلة وبناء الاختبار الجيد بالإطلاع على اختبارات المعلمين ودراستها ومدى مطابقتها لجداول المواصفات وبناء ومعايير الاختبار الجيد. واختتم الرشيدي أن هذه المحاور التي طرحت سيتم تقييمها بين فترة وأخرى وفق برنامج زمني متكامل يتم خلاله إعلان النتائج ومستوى التغير ومن خلال هذا المنبر فإننا نتضرع إلى الله عز وجل أن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم وأن يعود نفعه على مصلحة أبناءنا الطلاب .