نفى السفير البنغلاديشي لدى المملكة، توقف الاتفاقية الموقعة مابين المملكة وبنجلاديش لاستقدام العمالة المنزلية، مؤكداً في الوقت نفسه أن عملية الاستقدام تسير بوتيرة "بطيئة"، كاشفاً أن من ضمن بنود الاتفاقية الموقعة مابين البلدين للإسراع بالإجراءات السماح للمواطنين السعوديين بالذهاب إلى بنجلاديش وإتمام إجراءات الاستقدام بأنفسهم. وقال السفير البنغلاديشي لدى المملكة غلام موشي، ان الاتفاقية الموقعة مابين حكومة المملكة وبنجلاديش لتنظيم عملية استقدام العمالة المنزلية لم يتوقف العمل بها، إلا انها تتم بوتيرة "بطيئة"، مبيناً أن إجراءات الاستقدام يمكن الاسراع بها عقب انتهاء إجازة العيد، مشيراً إلى أن كافة الإجراءات النظامية المتعلقة بإرسال العمالة تسير وفق الجدول المقر من قبل الحكومتين ووفقاً للاتفاقية الموقعة بينهما. وكشف موشي أن من ضمن بنود الاتفاقية الموقعة مابين البلدين، للإسراع بالإجراءات السماح للمواطنين السعوديين بالذهاب إلى بنجلاديش، وإتمام إجراءات الاستقدام بأنفسهم، وقال ان السفارة اصدرت حوالي 2000 تأشيرة عمل حتى الان. وأكد أن عدد العاملات المنزليات البنغلاديشيات اللاتي وصلن للمملكة منذ توقيع الاتفاقية بلغن حولي 300 عاملة منزلية، نافياً في نفس الوقت الاشاعات بوجود تأشيرات استقدام عمالة منزلية من بنجلاديش "معلقة"، مطالباً باتخاذ الحيطة والحذر وذلك بالتأمين في إصدار التأشيرات. كانت وزارة العمل السعودية قد وقعت في شهر فبراير الماضي، في العاصمة البنجلادشية دكا، اتفاقية لاستقدام العمالة المنزلية من بنجلادش، وذلك براتب شهري يقدر ب 800 ريال، ويتيح الاتفاق استقدام العمالة من هناك بعد أن تم إيقافه قبل نحو أربعة أعوام باستثناء بعض المهن التي حددتها الوزارة في حينه، إلا أنه قد أعلن في وقت سابق الموافقة على رفع القيود عن الاستقدام من بنغلاديش لكل المهن، بما فيها العمالة المنزلية الرجالية والنسائية، وفقا للضوابط والأنظمة. وتضمن اتفاق العمالة المنزلية ضبط تكاليف الاستقدام ومراقبتها عن طريق موقع مساند الإلكتروني، ووضع آليات الربط الالكتروني بين القطاعين الخاصين وآليات متابعة توظيف العمالة ومراقبتها، وتوفير الإجراءات المناسبة لحماية العمالة من السماسرة، وسط تأكيدات من الجانب السعودي على سعي المملكة إلى تحقيق أسهل إجراءات توظيف لضمان وصول العمالة دون تكبد أي مبالغ مالية.