أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أن صرخات واستغاثة الفتاة التي قبضت عليها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تبوك مؤخرا لن تذهب هباء والعدالة ستأخذ مجراها مطالبا الجميع بعدم المبالغة أو استباق الأمور وهناك جهات رسمية كهيئة التحقيق والادعاء العام تتولى مثل هذه القضايا ومن يستدعي إيقافه فسوف يوقف ومن يستدعي كف يده عن العمل سيكف وستتضح الحقائق كاملة" جاء ذلك في تعليق صحفي لسمو أمير منطقة تبوك على الأحداث التي وقعت مؤخرا في تبوك خلال ترؤسه اجتماعا لشركة تبوك للتنمية الزراعية ظهر أمس. وطمأن سموه الجميع بقوله " حقوق كل مواطن أو مواطنة محفوظة وإذا هضمت ستعاد ولكن نطلب من الجميع توخي الحقيقة ومعرفة أن كل إنسان بريء حتى تثبت تهمته ولا يجوز اتهام أي جهة أو أي أفراد سواء الهيئة أو غيرها قبل أن تأخذ العدالة مجراها. وأشار سموه إلى أن جهاز الهيئة مثل أي جهة حكومية أخرى تحدث فيها أخطاء وذلك لايسيء للجهاز بأكمله وأثنى سموه على تفاعل معالي الرئيس العام للهيئة ومعالي نائبه فيما يخص الأحداث التي وقعت" وطالب سموه كافة الجهات الحكومية بعدم الاستخفاف بما ينشر أو يكتب في وسائل الإعلام أو ما يحاول المواطن معرفته وقال "يجب على أي جهة توضيح الحقائق كاملة بدلا من الاستنكار وثقتنا بالأجهزة الأمنية عالية جدا وكذلك ثقتنا بالهيئة في التعامل مع أي أخطاء أو تجاوزات " وعلق سموه على حادثة القتل التي حدثت أول أمس في تبوك قائلا " هي إقدام مواطن على قتل مواطن آخر بسبب قضية أخلاقية ارتكبها القتيل كما ادعى القاتل وكان احد أعضاء الهيئة طرفا في الإحضار والإبلاغ وأصيب في الحادثة والقضية تحت التحقيقات والعدالة ستأخذ مجراها " واختتم سموه حديثه مؤكدا " هذه البلاد يحكمها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهناك قوانين وأنظمة عمل في كل مكان تحفظ حقوق المواطنين لذا فالدولة مبنية على أسس متينة تحفظ حقوق المواطنين تحت أي ظرف ".