قال مصدر بمديرية أمن الإسكندرية، إن مقتل المواطن السعودي (38 عاماً) داخل شقة كان يستأجرها بحي المعمورة بالإسكندرية، لم يكن بدافع السرقة، حيث تم العثور على كافة المبالغ المالية الخاصة بالمجني عليه بالشقة، كما أن محتويات الشقة في مواقعها ولم تتم بعثرتها. وأوضح المصدر أن المجني عليه يُدعى محمد أحمد عبدالرحمن، وأن هذه الزيارة لم تكن زيارته الأولى لمدينة الإسكندرية زارها قبل ذلك عدة مرات بغرض السياحة وإنجاز بعض الأعمال الخاصة. وأضاف أن المعاينة الأولية لموقع الجريمة، والبصمات التي تم رفعها تشير إلى أن الجاني رجل، غير أنه ليس سارقاً أو صاحب سوابق، إذ لم تتطابق بصماته مع بصمات المسجلين لدى وزارة الداخلية. ونفى المصدر صحة ما تردد عن فصل رأس القتيل عن جسده، مبيناً أنه تعرض لعدة طعنات في منطقتي البطن والصدر، مرحجاً أن يكون قد وقع خلاف بين الجاني والمجني عليه حول أمر ما، دفع الجاني لارتكاب جريمته. وقال إنه تم العثور على جثمان الضحية، وهو يرتدي "تي شيرت"، داخل غرفة النوم، مما يعني أن الجريمة تمت داخل الغرفة، وأن الجاني يعرف المجني عليه جيداً. يذكر أن الجريمة، اُكتشفت يوم الإثنين الماضي، بعد أن لاحظ ساكنو العقار، انبعاث روائح كريهة من شقة كان يستأجرها المواطن السعودي، وبإبلاغ الشرطة تم العثور على المجني عليه ملقى على أرضية الشقة، وعلى جثته آثار الاعتداء.