ألقى الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الضوء على أهم الصفقات التي شهدها موسم الانتقالات الصيفي، ضمن تقرير موسع عن "الميركاتو" في دول غرب آسيا، ولفت إلى ظاهرة تغيير أندية القمة السعودية لجلد محترفيها بجلب النصر والشباب للاعبين برازيليين، وإن حافظت أغلب بقية الأندية على تركيبتها وقوامها الأساسي. واستهل "فيفا" تقريره عن موسم الانتقالات في دول غرب آسيا قائلا: "انطلق الموسم وأعطيت شارة البداية لمنافسات الدوري في بعض دول غرب آسيا، فيما تفصلنا أيام قليلة على البدء في دول أخرى.. بطولات تجذب الجماهير نظرا لوجود كثير من الفرق العريقة التي لا يختلف اثنان على أن قوة منافستها تضيف نكهة متميزة خلال كل موسم". وتابع "فرق تحمل لواء البطولة وأخرى طامحة للعودة لمنصات التتويج، كما هناك عدد من الأندية ترسم أهدافا أخرى لموسمها الطويل، ولتحقيق تلك الأهداف تمت التعاقدات وأبرمت الصفقات وسط كثير من الترقب والاهتمام. ورغم أن المباريات انطلقت بالفعل أو اقتربت وأصبحت الفرق على أهبة الاستعداد للانخراط في أتون المنافسة، وبينما أنهت أغلب الأندية ملفات التعاقدات، لكن الباب ما زال مفتوحا "كل حسب التعليمات المحلية" لإبرام مزيد من الصفقات لاستكمال الصفوف أو القيام ببعض التعديلات الأخيرة". وعن الميركاتو السعودي، استعرض "فيفا" أهم صفقات أندية القمة، وقال "حافظ النصر بطل الدوري والكأس على تركيبته من المحليين، وأبقى على المدافع البحريني محمد حسين، لكنه قام بتغيير الثلاثي الأجنبي، فتعاقد مع الثنائي البرازيلي هيرناني دي سوزا، وماركينيوس، والبولندي أدريان ميرزيفسكي. أما الهلال الساعي لاستعادة اللقب من جاره النصر، فقد آثر الاحتفاظ بأغلب عناصره الكبيرة، إذ تمسك بمحترفيه تياجو نيفيز وديجاو ونام تاي هوي، وأضاف لهم الروماني ميهاي بينتيلي.. فيما اتجه الشباب إلى أميركا الجنوبية، حيث تعاقد مع البرازيليين روجيريو ورافينيا، كما عزز دفاعه بالمدافع الأردني الشاب طارق خطاب، وقد حصد "الليث" أول ألقابه بنيله كأس السوبر في افتتاح الموسم السعودي. في المقابل، سعى الاتحاد للعودة من جديد للواجهة المحلية وأبرم خمس صفقات مهمة، وكان بالتأكيد أهمها وأغلاها على قلوب الجماهير هي عودة نجم وأسطورة "العميد" محمد نور، الذي غادر الموسم الماضي للعب مع النصر، ولتعزيز قدرات الفريق كانت التعاقدات الأربعة مع المالي سامبا دياكيتي، والإيفواري ديديه يا كونان، والبرازيلي ماركو ماركينيو، والمدافع الأردني محمد الدميري. أما القطب الآخر في مدينة جدة، نادي الأهلي، الساعي هو أيضاً للعودة نحو المنافسة الجدية على الألقاب، فقد عمل على تعزيز قدراته بمحترفين في جميع الخطوط، حيث تعاقد مع المدافع الكولومبي خاييرو بالومينو، وثلاثي الوسط النيجيري بروميس إيساك، والمهاجم الهولندي من أصول مغربية مصطفى الكبير، بالإضافة إلى المهاجم السوري عمر السومة.