ووري الثرى مساء اليوم الاثنين- أول أيام عيد الفطر المبارك- جثمان مفقود الإحساء راشد القحطاني، وتمت الصلاة عليه. وكان القحطاني الذي فقد قبل نحو أسبوعين، وقد عثر مساء أمس الأحد على سيارته عالقة في الرمال في صحراء "العقير" قبل أن يعثر على جثته على مسافة قريبة منها فجر اليوم الاثنين. من جهته أكد قائد ومؤسس فريق "غوث" السعودي التطوعي للبحث والإنقاذ، منصور العاطفي، والذي باشر موقع العثور على جثة القحطاني، أن الفقيد رحمه الله، ومن الآثار حول السيارة يعتقد أنه بذل جهوداً كبيرة ووقتاً طويلاً في الحفر لمحاولة إخراجها من الرمال، وبعد عجزه عن ذلك حاول البحث عمن يسعفه بالسير على أقدامه قبل أن يوافيه الأجل. وقال العاطفي: "سيارة وجثة الفقيد عثر عليها أقاربه على مسافة لا تتجاوز ال4 كيلومترات من طريق مسفلت ومزرعة". وبيّن أن الجهات الأمنية والطبيب الشرعي باشرت صباح اليوم الاثنين- موقع العثور على جثة الفقيد، وقامت بمعاينة الجثمان، ووفقاً للمعاينة لم يكن هناك شبهات جنائية حيث يتوقع أنه توفي عطشاً رحمه الله". وقدم العاطفي العزاء والمواساة لوالد وأسرة القحطاني سائلاً المولى عز وجب أن يتغمده بواسع رحمته.