لا يزال بيت حائل في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية يستقبل زواره هذه الأيام المخصصة " للعوائل " بالقهوة وتمر الحلوة والذي شهد اعداداً هائلة من الزوار. وقد استعد البيت الحائلي لزواره بالكثير من الفعاليات الجديدة والاضافات المميزة على الموقع حيث يشهد في كل عام اقبالا شديدا من زوار الجنادرية الذين يستمتعون بتكوينات المقر ومحتوياته التي تعبر عن المنطقة وما تشتهر به من فنون وثراث. وشهد بيت حائل إضافات في هذا العام تمثلت بالسوق الشعبي النسائي الذي يقدم المأكولات الحائلية المشهورة، والبهارات والملابس والكليجا والكثير من منتجات الأسر التي تعتبر الجنادرية من اهم نقاط البيع وجذب الجمهور الى هذه المنتجات الأسرية، كما اضيف الليوان في الجهة الغربية ليكون مضيفا يستقبل الزوار طوال ايام المهرجان. مشاركة حائل لهذا العام شهدت العديد من الفعاليات المميزة منها مشاركة جامعة حائل بالصالة الشرقية وهي مشاركة اشرف عليها قسم الآثار والسياحة برؤية اكاديمية عن التراث بمتحف يضم العديد من القطع التراثية مثل الأسلحة وتاريخها والعدد وادوات الزراعة وعدد الحرفيين والمخطوطات النادرة اضافة الى التراث الشعبي المميز. كما شاركت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقاعة الكبرى بالعديد من الفعاليات والمعارض، ومعرض تاريخ التعليم ومعرض الفنان التشكيلي علي الرشيد الجميل ومعرض الفنان عبدالكريم الركاد ومعرض المحنطات ومعرض الملابس ومعرض المستلزمات والأدوات المدرسية القديمة، والكثير من المطبوعات والعرض المرئي عن التعليم بالمنطقة. وتشهد هذه الأجنحة اضافة الى جناح الاسر المنتجة والنادي الأدبي ومعرض حائل في عيونهن والذي يقيمه فرع جمعية الثقافة والفنون ضمن بيت حائل تشهد اقبالا مميزا وسط هذه الاحتفالية التي تمتزج بها أنغام الفنون الشعبية مع حركة الزوار وسط السوق الشعبي الذي تتخلله حركة دائمة للحرفيين وهم يضفون على هذه الأجواء بعدا تراثيا يرسم صورة ابداعية تطرز الجنادرية وهي ترسم حائل كإحدى اهم المشاركات على مدار السنوات.