أثارت شكوى امرأة بتعرض نساء للتحرش أثناء جلسة للرقية الشرعية في المدينةالمنورة، جدلاً حول هذه الجلسات وضوابطها. واشتكت المرأة من لمس الراقي أماكن حساسة في جسدي ابنتي أختها أثناء قيامه برقيتهما. وقالت في خطاب الشكوى إن لديها شاهدات يؤكدن ما يقوم به الراقي من تلمّس للأماكن الحساسة في أجساد النساء، وأنهن يبدين استعدادهن للشهادة على ما يقوم به. وقامت إمارة منطقة المدينةالمنورة بإحالة القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. إلى ذلك، أكد الدكتور عبد العزيز العساف، الاستشاري النفسي والباحث في الرقية الشرعية، وجوب اختيار المريض للراقي بعناية، مشدداً على أن المعالج أيضاً يجب عليه الالتزام بالشرع والدين أثناء الرقية، قائلاً: "على كل من يقرأ كتاب الله الالتزام بالحدود الشرعية والعلمية حتى لا يقع في الأخطاء الكبيرة".