قدَّم المنسق الفني بنادي النصر الكابتن علي كميخ استقالته رسمياً من منصبه صباح أمس السبت. وعلي كميخ استلم مهام عمله في بداية الموسم الحالي، وتولى خلال ذلك تدريب الفريق في أكثر من لقاء بعد إقالة المدرب الأرجنتيني كوستاس، قبل أن يعود من جديد إلى مهام عمله منسقاً فيناً بعد التعاقد مع المدرب الكولومبي ماتورانا. ولم يفصح كميخ عن الأسباب الحقيقية التي دعت إلى تقديم استقالته، إلا أنه أكد أن النصر كبير برجاله، وسوف يظل عاشقاً له، ويعمل بكل إخلاص وتفانٍ من أجل الكيان وجماهيره العاشقة وإخوانه اللاعبين، مقدماً وموجهاً الشكر والتقدير لكل من عمل معه خلال الفترة الماضية، وخص منهم العضو الشرفي الذي قدره شخصياً لمواقفه مع اللاعبين، وكذلك العضو الشرفي الأستاذ حسام الصالح، طالباً من الجميع أن يسامحه في حال قصر في أي أمر كان. الجدير بالذكر أن بعض المصادر أشارت إلى أن كميخ تردد في تقديم استقالته قبل لقاء الاهلي الماضي إلا أن أسباباً غير واضحة جعلته يؤجل تقديمها حتى صباح أمس. في الوقت نفسه أشارت مصادر أخرى إلى أن تعدد المناصب بوجود المشرف العام الأمير الوليد بن بدر والمدير العام لإدارة الفريق الأستاذ محمد السويلم، إضافة إلى إداري الفريق الأستاذ سالم العثمان، هو السبب الحقيقي خلف تقديم علي كميخ ورقة الاستقالة.
