لاتزال الحلقة المميزة والمثيرة والتي قدمتها قناة العربية من خلال برنامج في المرمى حديث الأوساط الرياضية عامة الحائلية خاصة وذلك بعد أن تطرق مقدم البرنامج الشهير بتال القوس لموضوع منشأة الطائي والتي عفا عليها الزمن بعد إقرارها من قبل المقام السامي قبل عدة سنوات. حلقة في المرمى والتي ناقشت قضية المنشأة الرمادية حرّكت المياه الراكدة التي غلفت مشروع منشآت نادي الطائي ، وعطّلت البدء بتنفيذه حتى هذه اللحظة، حينما تم تناول القضية وبطرح احترافي. الجماهير الحتماوية ثمنت للقائمين على البرنامج تكبدهم عناء السفر وتصوير مقر النادي الحالي والتطرق لموضوع المنشأة، حيث حفل الموقع الرسمي للنادي بالعديد من المواضيع الساخنة تعقيبًا على برنامج في المرمى وموضوع المنشأة، حيث علقت الجماهير في المنتدى قائلة: لا حول ولا قوة إلا بالله. التقرير مؤثر جدًا ويفتح الباب واسعاً لكشف الغموض الذي يكتنف ما حدث . حيث عرض الطوالة صكًا بتاريخ 15/6/1384 ه وممهور بتوقيع وختم إبراهيم آل الشيخ بتاريخ 12/09 /1425 ه وأنه حصل على إقطاع من الأمير عبدالعزيز بن مساعد عام 1374ه أي قبل 57 سنة والسؤال المنطقي هنا: - قبل 57 سنة هل كان هناك (مشار) أصلاً ؟، وهل كان هناك طريق لجبة ومشار حتى يتم الإقطاع في هذا الموقع الذي يحده شرقا طريق جبة وطريق مشار جنوبًا؟! وكيف كانت (حائل) في ذلك التاريخ؟! • أما قوله بأنه حاول التنازل عن الأرض لنادي الطائي فالأمر واضح جدًا بأنه محاولة لإثبات أن مخطط مشار مثار المشكلة ملك له فيما لو تمت الموافقة على تنازله فالموافقة على طلبه هو اعتراف ضمني بأن المخطط ملك له وهذا ما ترفضه أمانة المنطقة. اتضح الآن جلياً أن أرض الطائي أدخلت عنوة ضمن المخطط لهدف جلي.. حسبنا الله ونعم الوكيل .. كل الشكر والتقدير للمذيع اللامع بتال القوس الذي ألقى الضوء على هذا الحلم الذي يكاد أن يُخنق. والجدير بالذكر أن موضوع منشأة فارس الشمال لايزال حبيس الأدراج بعد أن أقرته الرئاسة العامة ووضع وجه السعد الأمير سلطان بن فهد حجر الأساس له إلا أن ظهور شخص يدعي ملكية أرض المنشأة عطل البدء في تنفيذ المنشأة وجعلها في مهب الريح .